الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 15:02

مدرسة البشائر الأهلية للموهبين في سخنين تنهي الأسبوع الأول بعروض متنوعة ومميزة

ريم عواد -
نُشر: 04/09/12 08:06,  حُتلن: 09:08

مدرسة البشائر الأهلية للموهبين في سخنين إفتتحت السنة الدراسية بأجواء إحتفالية تربوية تثقيفية وترفيهية رائعة ومميزة

د. مالك يوسف- مدير مدرسة البشائر الثانوية:

لقد قمنا بإنتهاج تربية علمية ثقافية حديثة بالمدرسة الإبتدائية تسعى إلى بناء إنسان جديد يتحلى بشخصية مرنة مبدعة تؤهله للتعامل مع هذا الواقع الجديد وتمكنه من المشاركة في تشييد هذه الوثبة القطرية

المربية دميانا أبوسنة- نائبة المدير والمسؤولة في الإبتدائية:

من لا يملك الراحة والأمان لا يعطيهما

لم تعد مشكلة التعليم مشكلة برامج تتغير وتتبدل وفقا لحاجة المجتمع وتطوره فحسب بقدر ما هي مشكلة إيجاد المربي الصالح الذي يستطيع وبذكاء تحقيق ذاتية الفرد بالتفكير الصحيح والحقيقة المجردة

تحت شعار "انت وأنا إن زرعنا البغض يأكلنا معا وإن غرسنا الحب يزهر من حولنا"، إفتتحت مدرسة البشائر الأهلية للموهبين في سخنين، السنة الدراسية بأجواء إحتفالية تربوية تثقيفية وترفيهية رائعة ومميزة. وفي جو عابق بالمحبة المتبادلة تلاقى الكل كبارا وصغارا، وتم إنهاء الأسبوع الأول بعروض متنوعة ومميزة تحت رعاية فرقة "كيف وليش" للصفوف الإبتدائية دعما وتحضيرا لإنطلاقة مشرقة مع بداية سنة جديدة.

 

وقد أكد د. مالك يوسف- مدير مدرسة البشائر الثانوية: "لقد قمنا بإنتهاج تربية علمية ثقافية حديثة بالمدرسة الإبتدائية تسعى إلى بناء إنسان جديد يتحلى بشخصية مرنة مبدعة تؤهله للتعامل مع هذا الواقع الجديد وتمكنه من المشاركة في تشييد هذه الوثبة القطرية"، كما وقد وقد المربية دميانا أبوسنة- نائبة المدير والمسؤولة في الإبتدائية بالطلاب والمعلمين المشاركين في العملية التربوية التعليمية، متمنية لهم سنة دراسية مثمرة وناجحة، كما وباركت لهم بعيد الفطر السعيد. وأكدت على سير البشائر المتواصل نحو القمة، بطلابها العباقرة الموهوبين وبعهدتها على تنشئة جيل مبدع إيجابي مخلص لبلده ولمجتمعه، كذلك على أهمية التعليم والعلم في بناء المجتمعات المعاصرة حيث أشارت إلى أهمية بناء مجتمع قائم على التعليم والتعلم والبحث العلمي المتقدم لافتة إلى أهمية المشاركة ما بين مختلف الأجيال والعلاقة التي تربطهم بمعلميهم، اذ هم، كبار في عطاءاتهم، عظماء في محبتهمـ مبدعون في خلقهم.

رسالة تعليم إنسانية وعلمية وتربوية
وتابعت "من لا يملك الراحة والأمان لا يعطيهما، لم تعد مشكلة التعليم مشكلة برامج تتغير وتتبدل وفقا لحاجة المجتمع وتطوره فحسب، بقدر ما هي مشكلة إيجاد المربي الصالح الذي يستطيع وبذكاء تحقيق ذاتية الفرد بالتفكير الصحيح، والحقيقة المجردة، والإيمان بالقيم. لتصبح هذه القيم من البديهيات وتصبح رسالة التعليم رسالة إنسانية علمية تربوية حقة. إذ اصبحت البشائر منارة لكل من يريد أن يعلم ويتعلم فيها. وأخيرا أوجد كلمتي إلى هذه الصرح التربوي والى كل العاملين فيها اعمق ما في قلبي من دعاء لتستمر في نهجها التعليمي ورسالتها التربوية. بارككم الله وسدد خطاكم في التوفيق والنجاح. قدما وإلى الامام". كما وأشارت الى أن "السنة الدراسية إفتتحت بإنتظام، حيث تم تحضير وتجهيز كافة الصفوف من أعمال صيانة وتطوير وترميم وتزويد الصفوف بكافة المستلزمات تقريبا، وما زالت مستمرة في التحضيرات".

مقالات متعلقة