بيان النيابة العامة:

المتهم قام بسحب سكين كانت بحوزته واقترب من المرحوم وطعنه بصدره مما أدى الى اصابته بجروح توفي على أثرها

المتهم كان يجلس مع آخرين في أحد المطاعم في بلدة الشبلي حينها دخل المرحوم المطعم برفقة صديقه وعندما مر الاثنان بجوار الطاولة التي جلس من حولها المتهم سأل المرحوم المتهم: لماذا تحدجني بهذه النظرات؟ فرد المتهم بأنه سينظر كيفما يريد

المحامي فتحي فقرا:

العائلات في طريقها لعقد راية الصلح ونفسية موكلي صعبة جدا لأنه كانت تربطه علاقة صداقة وطيدة بالمرحوم وقد طلب موكلي أيضا الإعتذار من عائلة الشاب ولم يكن بنيته قتله كما انه لا توجد لديه أية مخالفات جنائية سابقة

لؤي شبلي ابن عم المتهم: 

الاجواء الآن في البلدة هادئة ولا وجود لمشاكل وعائلة المرحوم متفهمة لما حصل وتؤمن بقضاء الله وقدرة والعائلتان ترفضان الانجرار وراء المشاكل

الشابان تربطهما علاقة صداقة منذ فترة طويلة ومنذ ان وقع الحادث وجاهة الصلح ورئيس المجلس وشخصيات اخرى تعمل على الصلح بين العائلتين واعتقد ان الامر اصبح قريبا

قدمت النيابة العامة في لواء الشمال صباح اليوم الخميس، في المحمة المركزية في مدينة الناصرة، "لائحة اتهام ضد محمد درويش شبلي البالغ من العمر (21 عاما) بتهمة قتل المرحوم محمد مأمون شبلي" كما جاء في بيان النيابة العامة. وجاء في بيان النيابة العامة والذي عمم على وسائل الاعلام أنه:"بحسب تفاصيل لائحة الإتهام ففي تاريخ 12-8-11 وقرابة الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، كان المتهم يجلس مع آخرين في مدخل أحد المطاعم في بلدة الشبلي، حينها دخل المرحوم المطعم برفقة صديقه، وعندما مر الاثنان بجوار الطاولة التي جلس من حولها المتهم، سأل المرحوم المتهم: لماذا تحدجني بهذه النظرات؟ فرد المتهم بأنه سينظر كيفما يريد"، كما جاء في بيان النيابة العامة.

وأضاف بيان النيابة العامة: "بعد جدل دار في المكان قام المرحوم بالإعتداء على المتهم الذي نهض من على كرسيه وضرب المرحوم، فنشب شجار بين الاثنين، قام خلاله اصدقاء المتهم بإحتوائه، اذ قام احدهم بإخراج المرحوم حتى السيارة، فيما وقف المتهم بمحاذاة المطعم على بعد مترين أو ثلاثة أمتار من المرحوم". وتابع بيان النيابة العامة: "على الرغم من أن الخلاف قد هدأ وعلى الرغم من توقف الشجار، حيث كان أحد الأشخاص يقف بين المتهم والمرحوم، قام المتهم بسحب سكين كانت بحوزته واقترب من المرحوم وطعنه بصدره مما أدى الى اصابته بجروح توفي على أثرها"، كما جاء في بيان العامة.

صداقة حميمة
وفي حديث مع المحامي فتحي فقرا قال: "العائلات في طريقها لعقد راية الصلح، ونفسية موكلي صعبة جدا لأنه كانت تربطه علاقة صداقة وطيدة بالمرحوم، وقد طلب موكلي أيضا الإعتذار من عائلة الشاب ولم يكن بنيته قتله فلا توجد لديه أية مخالفات جنائية سابقة".

الصلح بين العائلتين
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع لؤي شبلي ابن عم المتهم قال: "الاجواء الآن في البلدة هادئة ودون اية مشاكل وعائلة المرحوم متفهمة لما حصل وتؤمن بقضاء الله وقدرة. العائلتان لا تريدان الانجرار وراء المشاكل ونحن في البلدة عائلة واحدة وتربطنا علاقات قربة وصداقة مع عائلة الفقيد". واضاف لؤي شبلي: " الشابان تربطهما علاقة صداقة منذ فترة طويلة ومنذ ان وقع الحادث، وجاهة الصلح ورئيس المجلس وشخصيات اخرى تعمل على الصلح بين العائلتين واعتقد ان الامر اصبح قريبا". وتابع لؤي شبلي: "يجب على الناس استخلاص العبر من هذه الأحداث المؤسفة حقا خاصة وان الكثيرين يأخذون القانون الى أيديهم، وندعو الأهل الانتباه الى أولادهم وشبابهم وسؤالهم الى أين يذهبون والاهتمام بهم".

من اليسار - المتهم محمد درويش شبلي

 
ابن لؤي شبلي ابن عم المتهم

المحامي فتحي فقرا