أحد اقارب المرحومة لموقع العرب:

ربى تركت فراغا كبيرا في حياتنا فعلى الرغم من علمها بمرضها وآمالها الضعيفة بالاستمرار في الحياة الا انها كانت دائما مبتسمة ومتفائلة

كانت ربى دائمة الدعاء الى الخالق عز وجل أن يحسن خاتمتها ويصفح عنها ويجعلها من عبادة الصالحين وتقبلت مرضها بكامل الرضى والحمد لله عز وجل

ربى كانت تحلم دائما أن تكمل مسيرة تعليمها الجامعية وكانت لديها رغبة جامحة بالالتحاق بالجامعة لولا اشتداد مرضها الذي حال بينها وبين حلمها نحن نوكل امرنا للخالق عز وجل وندعوا للفقيدة بالرحمة

فاجعة حلت على قرية دبورية مساء أمس الاثنين مع وصول خبر وفاة الشابة الخلوقة ربى خالد قنوات (24 عاماً) والتي فارقت الحياة بعد اكثر من خمس سنوات من المعاناة مع مرض العضال الخبيث ذلك المرض الذي حطم احلامها مبكرا، حيث حل المرض على المرحومة قبل حوالي خمسة اعوام بعد تخرجها من المرحلة الثانوية بأشهر قليلة حيث كانت المرحوم قد تخرجت من الثانوية بعلامات ممتازة وكانت تخطط لدخول الجامعة وتكمل مسيرتها التعليمية ككل ابناء جيلها الا أن الاطباء فاجؤوها بخبر اصابتها بالمرض.

 
المرحومة الشابة ربى قنوات

وعلى الرغم من محاولة الاطباء إيجاد علاج ينقذ حياتها ويساعدها على الشفاء وبالرغم من المحاولات المتكررة شاء قدر الخالق عز وجل أن تفارق الحياة مبكرا تاركة في قلب والديها واشقائها واقاربها سهاما من الآسى والحزن. نبأ الخبر على ذويها خاصة واهالي قرية دبورية عامة كالصاعقة خصوصا أن المرحومة كانت انسانة اجتماعية ذات سمعة واخلاق طيبة حيث احبها كل من وعرفها.

مشيئة الخالق
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع اقارب المرحومة قالوا :"ربى تركت فراغا كبيرا في حياتنا فعلى الرغم من علمها بمرضها وآمالها الضعيفة بالاستمرار في الحياة الا انها كانت دائما مبتسمة ومتفائلة وكانت دائمة الدعاء الى الخالق عز وجل أن يحسن خاتمتها ويصفح عنها ويجعلها من عبادة الصالحين وتقبلت مرضها بكامل الرضى والحمد لله عز وجل وكانت دائما ما تقول أن الله اختارها وهي راضية بحكمة واوصتنا الا نحزن والا نبكي فراقها وأن نتقبل مشيئة الخالق بالصبر والسلوان، ربى كانت تحلم دائما أن تكمل مسيرة تعليمها الجامعية وكانت لديها رغبة جامحة بالالتحاق بالجامعة لولا اشتداد مرضها الذي حال بينها وبين حلمها نحن نوكل امرنا للخالق عز وجل وندعوا للفقيدة بالرحمة وأن يتغمدها بين عباده الصالحين وأن يسكنها فسيح جناته هو خالقها وهو بارئها من عند الله وصلت ملاكا طيبا واليه تعود مؤمنة صالحه إن لله وإن اليه لراجعون" .