انطلق عصر اليوم السبت من الكنيسة في تمام الساعة الخامسة والنصف ومن ثم الى مثواه الأخير بحضور حشود غفيرة من عبلين والوسط العربي عامة
توافد آلآف الأشخاص لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الأديب والكاتب موفق رفيق خوري، عميد وفارس الثقافة العربية، نائب مدير عام وزارة الثقافة السابق في قرية عبلين الذي توفي مساء أمس الجمعة عن عمر يناهز الـ59 عاماً، أثر تعرضه لنوبه قلبية حادة.
هذا وقد سجي نعش المرحوم في كنيسة مار جريس للروم الكاثوليك وبرعاية سيادة المطران الياس شقور الراعي لأبرشية عكا الناصرة وحيفا ومنطقة الجليل، ورجال الدين والكهنة قاموا بالصلاة على روح الفقيد، ومن ثم إلقاء نظرة الوداع عليه ومن ثم إنطلق موكب الجنازة وقامت سرية الكشاف تتقدمها الى المقبرة الشرقية في القرية.
حزن شديد
وتخيم أجواء من الحزن الشديد على عبلين والوسط العربي عامة منذ ساعة سماع الخبر المفجع حيث عرف المرحوم موفق رفيق خوري بحسن اخلاقه وعلاقته الطيبة والراسخة مع اهالي البلدة وكل من عرفه. ويفيد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن موكب تشييع جثمان المرحوم انطلق عصر اليوم السبت من الكنيسة في تمام الساعة الخامسة والنصف ومن ثم الى مثواه الأخير، بحضور حشود غفيرة من عبلين والوسط العربي عامة وبحضور رؤساء مجالس ولفيف من الكهنة والعديد من رجال الدين وشخصيات اجتماعية وسياسية وتربوية.