مصطفى ناطور - مدير المركز الجماهيري:

 من المؤسف جدا أن تحصل مدارس قلنسوة على المرتبة قبل الاخيرة في نتائج البجروت وانا لا ألوم فقط المدارس الثانوية بل أضع اللوم على كل جهاز التربية والتعليم

على جميع الأهالي الانتباه لأبنائهم ومواكبة مسيرتهم التعليمية وعدم الاهمال في هذه الطريق لا سيما أننا بدأنا نرى طلاب في المرحلة الاعدادية لا يعرفون حتى كتابة وقراءة اسمائهم

قررنا في المركز الجماهيري عقد اجتماع طارئ لبحث أسباب الفشل وتكوين لجنة تحقيق مكونة من مختصين ومهنيين ومستشارين الذين سيبحثون عن المشاكل التعليمية التي تعاني منها بلدتنا

تعقيب عبد الكريم جمل - القائم بأعمال رئيس البلدية:

موضوع التعليم في قلنسوة شائك جدا فعلى مدار سنوات طويلة لم يكن اهتمام في مجال التربية والتعليم

بصورة عامة نحن جاهزون لاستقبال العام الدراسي الجديد وهنالك بعض الامور التي تنقصنا إذ أن الميزانيات تلعب دورا كبيرا في تجهيز المدارس

على الرغم من نتائج البجروت المتدنية الا أنه كان ارتفاع بنسبة 2 % وهذا لا يكفي إذ أن توقعاتنا كانت أكثر من ذلك ونأمل بأن تكون السنوات القادمة أفضل

نحن بدورنا عملنا الأشياء الضرورية جدا والمشكلة تبقى في قضية الحضانات المستأجرة كما أننا لم ننجح في تجهيز بعض البنايات المدرسية وخاصة التي تتعلق بالبساتين

كثير من السلطات المحلية تعاني من عجز مادي كبير، والذي يؤدي الى عرقلة جاهزية المدارس وترميمها، ويؤدي الى عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة مع نواقص عديدة. ففي مدينة قلنسوة توجد بعض النواقص، حيث لوحظ في بعض المدارس أن هنالك كمية من الطاولات المكسورة او المهشمة والمحطمة وجدران مليئة بالرطوبة، بالإضافة الى علب كهربائية مكشوفة وغرف دراسية بدون مكيفات هوائية، والابواب ينقصها حماية للأصابع، وبجانب مدرسة عمر بن الخطاب توجد خزانة كهربائية مكشوفة التي يمر من جانبها المئات من الطلاب، مما يشكل خطرا عليهم.

مصطفى ناطور

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير المركز الجماهيري الاستاذ مصطفى ناطور قال: "من المؤسف جدا أن تحصل مدارس قلنسوة على المرتبة قبل الاخيرة في نتائج البجروت، وانا لا ألوم فقط المدارس الثانوية، بل أضع اللوم على كل جهاز التربية والتعليم، لذلك قررنا في المركز الجماهيري عقد اجتماع طارئ لبحث أسباب الفشل، وتكوين لجنة تحقيق مكونة من مختصين ومهنيين ومستشارين الذين سيبحثون عن المشاكل التعليمية التي تعاني منها بلدتنا، مع رسم برنامج خاص وحلول مناسبة التي من شانها تسعى الى رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب".

كارثة كبيرة
وتابع ناطور قائلا: "على جميع الأهالي الانتباه لأبنائهم ومواكبة مسيرتهم التعليمية وعدم الاهمال في هذه الطريق، لا سيما أننا بدأنا نرى طلاب في المرحلة الاعدادية لا يعرفون حتى كتابة وقراءة اسمائهم، ويهتمون أكثر في كتابة الرسائل الهاتفية، وإن وصل الامر الى هذا الحد فهذا يعتبر كارثة كبيرة". وأضاف قائلا: "يوم الاثنين سيفتتح العام الدراسي الجديد، ومعظم مدارسنا غير جاهزة وينقصها الكثير، وهناك مدارس تم ترميمها تطوعا وعلى حساب قسم من المعلمين الذين لديهم انتماء كبير لمدارسنا، كما علمت عن مدارس لم يتم العمل على تجهيزها حتى الان".

عبد الكريم جمل

تعقيب عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس البلدية
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد الكريم جمل، القائم بأعمال رئيس البلدية، قال: "بصورة عامة نحن جاهزون لاستقبال العام الدراسي الجديد، وهنالك بعض الامور التي تنقصنا، إذ أن الميزانيات تلعب دورا كبيرا في تجهيز المدارس، ونحن بدورنا عملنا الأشياء الضرورية جدا والمشكلة تبقى في قضية الحضانات المستأجرة، كما أننا لم ننجح في تجهيز بعض البنايات المدرسية وخاصة التي تتعلق بالبساتين، ونتأمل أن ننتهي من هذا المشروع. كما وفرنا كل طلبات المدارس بما فيها النقص في الطاولات والكراسي".

نتائج البجروت
وعن قضية نتائج البجروت قال جمل: "موضوع التعليم في قلنسوة شائك جدا، فعلى مدار سنوات طويلة لم يكن اهتمام في مجال التربية والتعليم، فعلى سبيل المثال هنالك مدرسة منذ 7 سنوات لم تكن لديهم جلسة لجنة إدارة، ولم يكن لدينا خطة مبرمجة للتربية والتعليم، وخلال شهر رمضان أنهينا برنامج خاص للتعليم وتوجهنا به لوزارة المعارف وطالبنا توفير الكثير من النواقص، فعلى سبيل المثال ايضا لم يكن في مدارسنا عمال نفسيين مدة سنتين كاملتين وذلك بسبب تقصير من وزارة المعارف وإدارة البلدية، واليوم نعمل على رفع مستوى التعليم. وعلى الرغم من نتائج البجروت المتدنية الا أنه كان ارتفاع بنسبة 2 % وهذا لا يكفي، إذ أن توقعاتنا كانت أكثر من ذلك، ونأمل بأن تكون السنوات القادمة أفضل، وخاصة في ظل وجود منافسة بين مدارس تدار من قبل شركتين".