الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 02:02

معاناة الاهالي مستمرة بعد رمضان والعيد: تكاليف الكتب والقرطاسية باهظة

أمين بشير -
نُشر: 23/08/12 21:12,  حُتلن: 02:16

كمال حيادري تاجر وصاحب مكتبة الآفاق في مدينة سخنين :

أسعار الكتب المدرسة غالية الثمن ونتوجه للجان اولياء امور الطلاب الضغط على المعلمين وادارات المدارس الاستمرار بالتعلم في نفس الكتاب لعدة سنوات حتى الاخوة يستطيعون التناوب على الكتب

استهجن أن اكثرية الكتب عبارة عن كراسات يتم الاستغناء عن الكراسات مع نهاية كل سنة ولا يستفيد منها احد من اخوته والكتب غالية الثمن وخاصة كتب اللغة الانجليزية والرياضيات والمواضيع الاخرى

المواطن خالد حسين من قرية عرب النعيم المجاورة لمدينة سخنين :

نشتري للابناء جميع الكتب لكل السنة ولا نستطيع استعمال أي كتب سابقة من سنوات ماضية بسبب أن اغلبية الكتب هي كراسات يتم الحل عليها ولا يمكن استخدامها مرة اخرى

ابراهيم النعيم من عرب النعيم :

لدي ثلاث ابناء في المدرسة ولا ارى مجال او حل الا أن نشتري الكتب كاملة دون نقصان ونحاول ان نوفر كل ما يتطلبه الابناء من كتب وقرطاسيات وحقائب وملابس واحذية والامر ليس سهلاً ولكننا نعيش حياة اول بأول، ومجبرين ان نوفر لهم ونؤمن ان الله يرزق

اقرت وزارة التربية والتعليم السابع والعشرين من اب الجاري كموعد بدء السنة الدراسية لهذا العام 2012-2013 ، اي قبل الموعد التقليدي(1-ايلول- ) بعدة ايام. وتأتي السنة الدراسية في ظل ارتفاع حاد في الاسعار، ستكون نتائجه كارثية على الاسر والعائلات العربية محدودة الدخل، حيث بدأت الازمة الاقتصادية بالتأثير السلبي على حياة المواطنين العرب.

وفي ظل ارتفاع الاسعار وزيادة الاعباء المادية وقسوتها على الكثير من الاسر والعائلات العربية يعود أكثر من مائتي الف طالب وطالبة الى مقاعد الدراسة حيث تصل تكلفة الحقيبة المدرسية من الكتب الدراسية فقط ( من الصف الاول ولغاية الثاني عشر ) حوالي 2000 شيكل مع اختلاف السعر لنفس المادة التعليمية في ذات المنهاج الدراسي بين مدرسة واخرى ، الامر الذي يتطلب من المكتبات واصحاب المحلات التجارية ، مراعاة الظروف الاقتصادية للناس، ناهيك عن"الالبسة والقرطاسيات" الامر الذي يقتضي بعضاً من التعاون في ظل ارتفاع جدول غلاء المعيشة وزيادة الغلاء حيث تزداد المصاريف والتكاليف تبعًا لذلك، ويتوازي ذلك مع تراجع في الرواتب والمدخولات للعائلة العربية، خاصة وأن العائلة العربية قد مرت في مسلسل من المناسبات التي بدأت من شهر رمضان ، وعيد الفطر وها نحن على ابواب سنة دراسية جديدة ستفتتح خلال اربعة ايام ...

أسعار الكتب
أما اسعار الكتب فهي كالتالي ، ولا يشمل الحقيبة ولا القرطاسيات والملابس- : الصف الاول ( 252 شاقل ) الصف الثاني ( 232 شاقل ) الصف الثالث(417 شاقل ) الصف الرابع( 540 شاقل) الصف الخامس (464 شاقل ) الصف السادس(458 شاقل) . اما المرحلة الاعدادية فتصل اسعار الكتب: الصف السابع( 356 شاقل ) الصف الثامن (389 شاقل ) الصف التاسع ( 446 شاقل) ، في حين تصل اسعار كتب المرحلة الثانوية الى :الصف العاشر ( 600 شاقل) الصف الحادي عشر ( 400 شاقل) الصف الثاني عشر( 200 شاقل). فيما لا تشمل هذه المبالغ ما يحتاجه الطالب من قرطاسيات مدرسية تبلغ تكلفتها بالحد الادني بين 400-500 شاقل لكل طالب، وبضمنها الحقيبة المدرسية والتي تصل تكلفتها ( 150- 200 شاقل )، اما البدل المدرسي الموحد فتصل تكلفة البدل للطالب الواح 500 – 700 شاقل بحيث الطالب يحتاج الى بدلتين على الاقل.



غلاء وعبء على الأهالي
كمال حيادري تاجر وصاحب مكتبة الآفاق في مدينة سخنين يقول:" اسعار الكتب المدرسة غالية الثمن ، ونتوجه للجان اولياء امور الطلاب الضغط على المعلمين وادارات المدارس الاستمرار بالتعلم في نفس الكتاب لعدة سنوات حتى الاخوة يستطيعون التناوب على الكتب ، وما نراه ان كل سنة او سنتين يتم تغيير المنهاج والكتب، واستهجن أن اكثرية الكتب عبارة عن كراسات يتم الاستغناء عن الكراسات مع نهاية كل سنة ولا يستفيد منها احد من اخوته، والكتب غالية الثمن وخاصة كتب اللغة الانجليزية والرياضيات والمواضيع الاخرى". واضاف حيادري: " نحن نتعامل مع القرطاسية من ذات جودة عالية ونعرض اغلبية القرطاسيات حتى نعرف الزبائن على كل النوعيات وبالتالي نحن ننصح الزبون بماركات معينة التي يمكن أن توفر على الجيب لفترة اطول مع كفالة وخاصة في مجال الحقائب المدرسية، وتكلفة القرطاسية والحقائب يتعلق بالنوعيات فلكل غرض من القرطاسيات هناك سعر يختلف والعائلات تختار ما تشاء، ونحن نشعر مع جميع العائلات، ونحاول المساعدة قدر الامكان".

لا مناص من شراء الكتب
اما المواطن خالد حسين من قرية عرب النعيم المجاورة لمدينة سخنين قال:" نشتري للابناء جميع الكتب لكل السنة ولا نستطيع استعمال أي كتب سابقة من سنوات ماضية بسبب أن اغلبية الكتب هي كراسات يتم الحل عليها ولا يمكن استخدامها مرة اخرى، واعمل في الاعمال الخفيفة ، وقد مررنا بالكثير من المصروفات خلال الايام الماضية وقد صرفنا في شهر رمضان والعيد واليوم مع افتتاحية السنة الدراسية ، وهمنا الوحيد أن نرى الابناء متفوقون في دراستهم ، وموفقين ونريد لهم النجاح ولا نهتم كثيراً للمصروفات لاننا مجبرين أن نصرف عليهم". أما ابراهيم النعيم من عرب النعيم قال:"لدي ثلاث ابناء في المدرسة ولا ارى مجال او حل الا أن نشتري الكتب كاملة دون نقصان ونحاول ان نوفر كل ما يتطلبه الابناء من كتب وقرطاسيات وحقائب وملابس واحذية ، والامر ليس سهلاً ولكننا نعيش حياة اول بأول، ومجبرين ان نوفر لهم ونؤمن ان الله يرزق".

مقالات متعلقة