الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 10:02

لجنة متابعة التعليم العربي: نقص ب 6100 غرفة تعليمية عشية افتتاح السنة الدراسية

كل العرب
نُشر: 23/08/12 16:27,  حُتلن: 23:02

السنة الدراسية المرتقبة ستشهد تواجد نصف مليون طالب عربي في المدارس إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تمنح المزانيات الكافية لهذا الإزدياد والتكاثر الطبيعي

بحسب تقرير وإدعاءات أعضاء اللجنة فإن مدارس الوسط العربي بحاجة إلى 6100 غرفة تعليمية بسبب عدم تمويل المدارس العربية بمبالغ للحراسة والأمن إضافة لنقص بما يعادل الـ4000 بالملكات والمستلزمات

طالبت لجنة متابعة شؤون التربية والتعليم في الوسط العربي بتنفيذ قرار الحكومة منذ أيلول 2011 وخطة تمويل المدارس والمؤسسات التعليمية العربية بميزانيات للحراسة والأمن إبتداءً من كانون التاني من عام 2012

طالبت اللجنة أيضا في تقريرها بتنفيذ وثيقة التفاهم التي تم التوقيع عليها في فترة وزيرة التربية والتعليم السابقة يولي تمير. حيث تنص الوثيقة على وجود نص بـ 4000 غرض من الملكات والمستلزمات في المدارس والمؤسسات التعليمية العربية

رد وزارة التربية والتعليم :

تنفيذ التوصيات متعلق بالسلطات المحلية وليس بوزارة التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم تمنح ميزانيات لبناء غرف تعليمية أكبر بكثير من التكاثر والازدياد السكاني الطبيعي في الوسط غير اليهودي

تم في عام 2012 رصد ميزانية لبناء أكثر من 400 غرفة لرياض الأطفال في الوسط غي اليهودي من ناحية أخرى زادت الميزانية المخصصة للتعليم الخاص في السنوات الثلاث الأخيرة بما يعادل المليارد شيكل

كتب الصحافي جاكي خوري في موقع صحيفة هآرتس خبرا عدد من خلاله النواقص التي يشهدها جهاز التربية والتعليم في المجتمع العربي عشية افتتاح السنة الدراسية الجديدة والمرتقبة، حيث من المتوقع استيعاب أكثر من نصف مليون طالب عربي في مدارس الوسط العربي في إسرائيل، والذين يشكلون ربع عدد الطلاب الإسرائيلين. بالمقابل فإن الميزانيات والجهود المبذولة في الوسط العربي تعد جزئية، ولا تستوفي النواقص التي تراكمت على مر عقود من الإهمال والتعتيم، بحسب إدعاءات لجنة متابعة شؤون التربية والتعليم في الوسط العربي.

وبحسب تقرير وإدعاءات أعضاء  اللجنة فإن مدارس الوسط العربي بحاجة إلى 6100 غرفة تعليمية، بسبب عدم تمويل المدارس العربية بمبالغ للحراسة والأمن، إضافة لنقص بما يعادل الـ4000 بالملكات والمستلزمات.

نقص حاد
في السنوات الأخيرة تم بناء 3120 غرفة تعليمية في المدارس العربية، إلا أنها لم تغط سوى 39% من النقص الموجود. وبهذا وبالإضافة للـ6100 غرفة تعليمية ناقصة، الوسط العربي بحاجة لـ529 غرفة تعليمية سنويا، وذلك وفقا للتكاثر والإزدياد الطبيعي. وبحسب هذه المعطيات فإنه حتى عام 2016 سيصل النقص الى 2116 غرفة تعليمية وبالمجمل سيصل الى 8216 غرفة. ومع كل هذه المعطيات إلا أن ميزانية وزارة التربية والتعليم للعام 2011-2012 لم تذكر أي خطة لبناء غرف تعليمية في الوسط العربي، بحسب إدعاءات لجنة متابعة شؤون التربية والتعليم في الوسط العربي.

تكاليف السلطات المحلية العربية
هذا وتدعي البلديات والمجالس المحلية العربية بأن هذا النقص الكبير بعدد الغرف التعليمية يجبر السلطات لإستئجار غرف تعليمية وروضات أطفال في بنايات خاصة والتي هي على الأغلب غير مناسبة للتعليم. بالإضافة لذلك فإن إيجار هذه الغرف قد يصل لـ40 ألف شيكل بالسنة، حيث تدفع وزارة التربية والتعليم منها 10000 شيكل فقط. وبذلك فإن كل غرفة تعليمية تكلف 30 ألف شيكل من ميزانية التربية والتعليم في السلطات المحلية العربية.
 
الحراسة والأمن في المدارس

وعرض موقع هآرتس مطالب اللجنة في تقريرها عن موضوع نقص الحراسة والأمن في المدارس والتي تترجم بإزدياد العنف والإجرام فيها. وقد طالبت لجنة متابعة شؤون التربية والتعليم في الوسط العربي بتنفيذ قرار الحكومة منذ أيلول 2011 وخطة تمويل المدارس والمؤسسات التعليمية العربية بميزانيات للحراسة والأمن إبتداءً من كانون التاني من عام 2012. حيث تنفذ وزارة التربية والتعليم جزء من هذه الخطة وفي المدارس الثانوية فقط.

فجوة كبيرة بيت التعليم في الوسط العربي واليهودي
وطالبت اللجنة أيضا في تقريرها بتنفيذ وثيقة التفاهم التي تم التوقيع عليها في فترة وزيرة التربية والتعليم السابقة يولي تمير. حيث تنص الوثيقة على وجود نص بـ 4000 غرض من الملكات والمستلزمات في المدارس والمؤسسات التعليمية العربية والتي تشمل صفوف التعليم الخاص ورياض الأطفال. وبحسب إدعاءات اللجنة فإن هذا النقص يولد فجوة كبيرة بيت التعليم في الوسط العربي واليهودي. وقد قال رئيس لجنة متابعة شؤون التربية والتعليم في الوسط العربي محمد حيادري: "تنفيذ التوصيات مهم وضروري للوصول إلى مساوة تامة في البنى التحتية، ساعات التعليم ، وظائف التدريس ، ملكات والخطط التربوية". 

رد وزارة التربية والتعليم
وفي رد وزارة التربية والتعليم على تقرير اللجنة جاء أن " وزارة التربية والتعليم تمنح ميزانيات لبناء غرف تعليمية أكبر بكثير من التكاثر والازدياد السكاني الطبيعي في الوسط غير اليهودي. حيث تم في عام 2012 رصد ميزانية لبناء أكثر من 400 غرفة لرياض الأطفال في الوسط غي اليهودي، من ناحية أخرى زادت الميزانية المخصصة للتعليم الخاص في السنوات الثلاث الأخيرة بما يعادل المليارد شيكل". أما بالنسبة لموضوع الحراسة والأمن في المدارس أكدت الوزارة أنه " في عام 2012 تم إضافة 132 جهاز أمن وحراسة"و إن "تنفيذ التوصيات متعلق بالسلطات المحلية وليس بوزارة التربية والتعليم".

مقالات متعلقة