الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 11:02

دراسة حديثة: المضادات الحيوية قد تعزز البدانة لدى الأطفال

كل العرب
نُشر: 22/08/12 15:48,  حُتلن: 07:48

ليوناردو تراساندي:

نعتقد عادة أن البدانة وباء يعود سببه بشكل كبير إلى حمية غذائية غير سليمة وإلى نقص في التمارين الجسدية لكن الدراسات باتت تشير إلى أنها مشكلة أكثر تعقيداً

الجراثيم الموجودة في أمعائنا قد تلعب دوراً مهماً في طريقة امتصاصنا للسعرات الحرارية وتناول المضادات الحيوية قد يقضي على بعض هذه الجراثيم والتي قد تسمح لنا بالبقاء نحيفين

أظهرت دراسة حديثة أن إعطاء الأطفال دون سن الستة أشهر مضادات حيوية قد يسبب لهم البدانة في مرحلة لاحقة من حياتهم. وشرح ليوناردو تراساندي، من كلية الطب في جامعة نيويورك، قائلا: "نعتقد عادة أن البدانة وباء يعود سببه بشكل كبير إلى حمية غذائية غير سليمة وإلى نقص في التمارين الجسدية. لكن الدراسات باتت تشير إلى أنها مشكلة أكثر تعقيداً".


صورة توضيحية

وشرح أن "الجراثيم الموجودة في أمعائنا قد تلعب دوراً مهماً في طريقة امتصاصنا للسعرات الحرارية، وتناول المضادات الحيوية، خصوصاً في الطفولة، قد يقضي على بعض هذه الجراثيم التي تؤثر في طريقة امتصاص جسمنا للطعام والتي قد تسمح لنا بالبقاء نحيفين". وشملت الدراسة 11532 طفلا وُلدوا في بريطانيا في عامي 1991 و1992. وبيّنت أن وزن الأطفال الذين تناولوا مضادات حيوية في الأشهر الخمسة الأولى من حياتهم أكبر من وزن الأطفال الآخرين.

المضادات الحيوية
وأظهرت أن فارق الوزن ضئيل بين سن 10 أشهر و20 شهراً، لكنه ازداد لاحقاً. وفي سن الثلاث سنوات وشهرين، بلغ احتمال المعاناة من الوزن الزائد لدى الأطفال الذين تناولوا مضادات حيوية في بداية حياتهم 22%، مقارنة بالأطفال الآخرين. أما الأطفال الذين تناولوا مضادات حيوية بعد سن الخمسة أشهر فلم يظهر لديهم فارق ملحوظ في الوزن مقارنة بالأطفال الآخرين. وأوضحت جان بلوشتاين، من جامعة نيويورك قائلة: "يعرف مربو الماشية منذ زمن أن المضادات الحيوية تسهم في تكبير حجم الأبقار المخصصة للبيع". وأضافت: "مع أنه علينا إجراء دراسات إضافية لتأكيد استنتاجاتنا، إلا أن هذه الدراسة تفترض أن المضادات الحيوية تؤثر في زيادة وزن الانسان، لاسيما الأطفال".

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة