المطران عطاالله حنا إختار قرية العراقيب المنكوبة ليقدم للمسلمين التهاني بعيد الفطر السعيد وكان بمقدمة مستقبليه الوجهاء وممثلي القرية والنائب طلب الصانع وعدد من الشخصيات الاعتبارية
قرية العراقيب في النقب هدمتها السلطات الاسرائيلية 41 مرة وهذا رقم قياسي يمكن ان يدخل موسوعة غينيس وفي كل مرة كانت تهدم القرية على من فيها من سكان عرب فلسطينين كان اهلها يبنونها مجددا. وقد كانت هدية السلطات الاسرائيلية لأهالي القرية عشية عيد الفطر السعيد بان اقدموا على هدم القرية مجددا للمرة 41 وبالرغم من ذلك بقي اهلها صامدين فيها وثابتين ومتمسكين بارضهم وقريتهم فنصبوا خيامهم للاحتفال بالعيد فوق ارضهم وبلدتهم المنكوبة.
سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اختار قرية العراقيب المنكوبة ليقدم للمسلمين التهاني بعيد الفطر السعيد ولدى وصوله الى قرية العراقيب المهدومة كان في مقدمة مستقبليه الوجهاء وممثلي القرية والنائب طلب الصانع وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
الصمود والتمسك بأرض العراقيب
المطران قال في كلمته: "اتيناكم للتضامن و للمعايدة في آن فنحن نعايد المسلمين كافة بعيد الفطر السعيد ونستنكر الاجراءات العنصرية الظالمة التي تستهدف هذة القرية منذ عدة سنوات ونستنكر بشدة عملية هدم هذة القرية وتشريد اهلها وقد اصبحت هذه القرية المنكوبة عنوانا للصمود والثبات والتمسك بالارض ومن هنا نعايد المسلمين في عيدهم ومن هذا المكان نؤكد تمسكنا بأرضنا ورفضنا كل الإجراءات العنصرية الغير مسبوقة". اما اهالي و ممثلي العشائر في العراقيب فقد رحبوا بزيارة سيادة المطران مثمنين مواقفه و وقوفه الدائم الى جانبهم و اعتبروا زيارته بركة من اجل مزيد من الثبات والصمود والتمسك بأرض العراقيب المستهدفة.