غازي عرار أحد المبادرين لهذا الصلح:

لا يسعني الا أن أشكر لجنة الصلح التي سهرت وما زالت تسهر من أجل إنجاح وإتمام هذا الصلح على أكمل وجه

العائلات بدأت تجني ثمار هذا الصلح العظيم بعد اتمام المرحلة الاولى والتي تمت في 5.4.2012 ولم يحدث بعدها أي إختراق للإتفاق

اسماعيل عياط رئيس لجنة الصلح:

نبذل كل ما بوسعنا حتى نعيد المحبة والتآخي بين كل العائلات المتخاصمة كي نوفر الأمن والأمان لجميع السكان لنعيش بأجواء هادئة وبعيدة عن العنف

استمرار لمسيرة صلح الشجعان بين العائلات المتنازعة في قرية جلجولية بين عدة عائلات، بعد وقوع ضحايا من كل الأطراف، تم بالأمس في سجن أيالون الرملة اجراء المرحلة الثانية من مراسيم الصلح بين شباب عائلات عودة، عرار، جيوسي، عزوني الذين يتواجدون في السجن وذلك بأجواء أخوية ومفرحة. وكان في مراسيم الصلح اعضاء لجنة الصلح: اسماعيل عياط ، اكرامي عيسى ، ايغال عزرا مساعد لواء المركز، حيث كان اللقاء مؤثرا جدا وبأجواء هادئة مليئة بالتسامح.

إتفاق دون اختراق
وقال غازي عرار أحد المبادرين لهذا الصلح في كلمته: "كل العائلات بدأت تجني ثمار هذا الصلح العظيم بعد اتمام المرحلة الاولى والتي تمت في 5.4.2012 ولم يحدث بعدها أي إختراق للإتفاق وتسود بين العائلات بعد الصلح الأولي أجواء طيبة. ولا يسعني الا أن أشكر لجنة الصلح التي سهرت وما زالت تسهر من أجل إنجاح وإتمام هذا الصلح على أكمل وجه".

تقريب القلوب
من جانبه، قال اسماعيل عياط رئيس لجنة الصلح: "نحن نبذل كل ما بوسعنا حتى نعيد المحبة والتآخي بين كل العائلات المتخاصمة كي نوفر الأمن والأمان لجميع السكان، لنعيش بأجواء هادئة وبعيدة عن العنف والجرائم، ونحن نفتخر بهذه الخطوة، وسنواصل مسيرتنا ان شاء الله حتى نقرب القلوب بين الجميع".

مراسيم الصلح
وجدير بالذكر أنه حضر مراسيم الصلح مندوبون عن عائلة جيوسي وهم: جمال جيوسي ومؤيد جيوسي وعن عائلات عرار وعودة حضر كل من: فيصل عرار وحمد الله عرار وعودة عودة وغازي عرار وعن عائلة عزوني حضر رسلان عزوني وأيمن عزوني.