عزيز صياح:

أحد رجال اليسام اعتدى باللطم على الوجه على طفلة (12 عاما) وطفل ( 10 أعوام) وعندما رأى اقتراب الكاميرا للتصوير كف عن فعلته

هم يهدمون ونحن نبني ولن نغادر العراقيب على الإطلاق فلا شفقة ولا رحمة عندهم أبقونا في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة رغم أننا في شهر الصيام وبرغم اقتراب عيد الفطر

أنا أناشد جميع القيادات العربية والفلسطينيين في الداخل والخارج بمد يد العون لنا من أجل إعادة بناء الخيام ونعاهد بأننا لن نترك الأرض فهم لم يحترموا حرمة الشهر الفضيل ولا اقتراب العيد

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن وكالة نبأ جاء فيه ما يلي: "هدمت جرافات مؤسسة الهدم الإسرائيلية صباح اليوم الخميس جميع الخيام التي تأوي سكان قرية العراقيب للمرة الـ 41، وأبقت الأطفال والنساء والشيوخ في العراء رغم حرارة الشمس الحارقة في النقب وفي شهر رمضان المبارك وعلى أبواب عيد الفطر السعيد، حيث أقدمت قوات كبيرة من الشرطة ووحده "اليسام"، بإغلاق جميع المداخل المؤدية لقرية العراقيب، وإخراج السكان من الخيام التي تأويهم، ومحاولة إدخالهم الى أرض المقبرة، والتي يحتمي فيها السكان عند كل عملية هدم، ومن ثم قامت الجرافات بهدم الخيام وسوتها بالأرض".

وأضاف البيان: "وخلال عمليات الهدم وقعت مشادات كلامية ساخنة بين السكان ورجال وحدة "اليسام" الذين يحملون أرقاما على ظهورهم بدل الأسماء، كما أفاد عزيز صياح الطوري أن "أحد رجال "اليسام" اعتدى باللطم على الوجه على طفلة (12 عاما)، وطفل ( 10 أعوام)، وعندما رأى اقتراب الكاميرا للتصوير كف عن فعلته"".

حرمة الشهر الفضيل
ولخص البيان: "وبعد أن قامت الجرافات بمساواة الخيام بالأرض غادرت المكان كالعادة، وكما قال لنا عزيز صياح الطوري"هم يهدمون ونحن نبني، ولن نغادر العراقيب على الإطلاق فلا شفقة ولا رحمة عندهم، أبقونا في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة رغم أننا في شهر الصيام وبرغم اقتراب عيد الفطر، ولكنهم لن يعكروا علينا وعلى أطفالنا فرحة العيد، وأناشد جميع القيادات العربية، والفلسطينيين في الداخل والخارج بمد يد العون لنا من أجل إعادة بناء الخيام ونعاهد بأننا لن نترك الأرض، فهم لم يحترموا حرمة الشهر الفضيل ولا اقتراب العيد، هم أوباش لا يراعون حرمة، إلا أننا أصحاب حق ولن نتخلى عن حقنا في أرضنا مهما طال الزمن"". الى هنا نص البيان كما وصلنا.