الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 05:02

كلية مركز الجليل في سخنين تنظم إفطارا للمشاركين في تأهيل عائلات المدمنين والسجناء

أمين بشير -
نُشر: 15/08/12 21:24,  حُتلن: 22:21

أحمد غنايم:

الكلية تقوم ببذل طاقتها من أجل تعزيز روح الإنتماء عند العائلات التي يتم معالجة أحد أفرادها ودمجهم في المجتمع والحياة اليومية من خلال مشروع رائد تقوم به الكلية

يائير غيلر:

التوجه للسموم هو طريق شائك وخطير جداً وعلى كل واحد أن يكون حذرا بألا ينزلق هذا المنزلق الخطير وهذه الظاهرة أصبحت اليوم ظاهرة اجتماعية مقلقة للغاية

نظمت إدارة كلية مركز الجليل في سخنين إفطارا جماعيا في فناء الكلية للمشاركين في المشروع الذي ترعاه الكلية، وهو تأهيل مدمني السموم والسجناء ومعالجة أفراد عائلاتهم، بحضور كل من أحمد الشيخ خليل غنايم مدير عام كلية مركز الجليل، يائير غيلر مدير عام سلطة مكافحة المخدرات والكحول، وفرحات فرحات مدير منطقة الشمال ومسؤول الوسط العربي في سلطة تأهيل السجناء، والمحامي عادل ابو ريا مدير جمعية الهلال لمكافحة المخدرات والسموم، وعدد من المسؤولين والعاملين الاجتماعيين المساعدين للعائلات المذكورة.

بدوره رحب أحمد غنايم بالمشاركين بالإفطار الرمضاني، معبراً عن شكره لكل من وصل للكلية وكانت له مساهمة طيبة في تقوية العلاقة بين الحضور، وأكد أن "الكلية تقوم ببذل طاقتها من أجل تعزيز روح الإنتماء عند العائلات التي يتم معالجة أحد أفرادها ودمجهم في المجتمع والحياة اليومية من خلال مشروع رائد تقوم به الكلية". والمشروع بالمشاركة مع سلطة الوطنية لمكافحة المخدرات وسلطة تأهيل السجناء حيث يتم تأهيل الأولاد والزوجات للحياة.

طريق شائك وخطير
أما يائير غيلر، مدير عام سلطة مكافحة المخدرات والكحول، فقد قدّم التهاني للصائمين المسلمين بمناسبة رمضان الفضيل، وأكّد أن "التوجه للسموم هو طريق شائك وخطير جداً، وعلى كل واحد أن يكون حذرا بألا ينزلق هذا المنزلق الخطير، وهذه الظاهرة أصبحت اليوم ظاهرة اجتماعية مقلقة للغاية". أما فرحات فرحات فتطرق الى الإهتمام الذي توليه سلطة تأهيل الأسير، وأكد على أن "هناك أهمية كبيرة في تخفيف المعاناة عن الزوجة والأبناء في البيت، كونهم هم من يقعون تحت المسؤولية وهم البيت الدافئ الذي يمكن أن يستقطب السجين أو المتعاطي".

مقالات متعلقة