الجاهة الكريمة احتوت الفتنة وجمعت بين أفراد العائلتين في منزل عمر عواودة معتبرين اياه بيتاً واحداً يخص افراد العائلتين
المتحدثون شددوا على أهمية الابتعاد عن مظاهر العنف وحصر الفتنة ووأدها في مهدها كما وجه المتحدثون رسالة لجيل الشباب بالتروي والتسامح كونهم بناة المستقبل في هذا البلد الذي لا نملك غيره
بعد التوفيق من الله وفضله، نجحت جاهة الصلح المكونة من الشيخ محمد دهامشة، مجاهد عواودة، شحادة خمايسي، عز الدين امارة، عبد الكريم خمايسي، عبد الحكيم طه، نجحوا في عقد راية الصلح المشرف بين أفراد من عائلة مصطفى أمارة وأفراد من عائلة عواودة من كفركنا، بعد الشجار المؤسف الذي وقع بين شابين من كلا البيتين أسفر عن اصابة الشاب محمد عمر عواودة.
الجاهة الكريمة احتوت الفتنة وجمعت بين أفراد العائلتين في منزل عمر عواودة معتبرين اياه بيتاً واحداً يخص افراد العائلتين وغرمت عائلة مصطفى أمارة بمبلغ من المال تعويضاً للشاب محمد عواودة على اصابته. وبعد ترحيب أخوي من عائلة عواودة لاخوانهم وجيرانهم من عائلة مصطفى أمارة، ألقى كل من الشيخ محمد دهامشة، الاستاذ شحادة خمايسي، عز الدين امارة، الاستاذ طه أمارة، الاستاذ محمد مبارك مصطفى امارة وعلي حسين عواودة، كلمات تشيد بدور العائلتين بالاستجابة السريعة للصلح وحول النسيج الاجتماعي الهام الذي تعيشه كفركنا بين عائلاتها جميعاً. وشدد المتحدثون على أهمية الابتعاد عن مظاهر العنف وحصر الفتنة ووأدها في مهدها، كما وجه المتحدثون رسالة لجيل الشباب بالتروي والتسامح كونهم بناة المستقبل في هذا البلد الذي لا نملك غيره.