ربيع بشارة:

ابنتي كانت تلعب في جناح خارجي في المنزل وسمعنا صراخها بشكل مفاجئ فاقتربت زوجتي من رضيعتها ونظرت إليها وإذا بعقرب اسود اللون كان قد لدغها في كف رجلها

الطبيب الذي عالج الطفلة:

نحن نعلم كم هي مؤلمة لدغة العقرب وإذا كانت كمية السم كبيرة فإن الأوجاع تكون آخذة بالازدياد ويظهر ذلك على أعضاء الجسم وعند الأطفال يكون الأمر مغايرا أكثر ويبدو عليهم حالة من التوتر

تمكن الطاقم الطبي في قسم الأطفال في مستشفى بوريا على اسم باروخ فيدا من إنقاذ حياة الرضيعة جويل بشارة البالغة من العمر 11 شهرا من قرية المغار والتي وصلت للمستشفى وهي تعاني من لدغة عقرب، وقد خضعت جويل لعلاج سريع ومهم استمر لمدة أربعة أيام حيث ظهرت عليها علامات الشفاء، مع الاشارة الى أن الرضيعة كانت قد تعرضت للدغة العقرب في منزل العائلة بالمغار.

الطفلة جويل بشارة مع والدها بعد شفائها - تصوير مستشفى بوريا

وقد عقب الوالد ربيع بشارة قائلا: "كانت ابنتي تلعب في جناح خارجي في المنزل وسمعنا صراخها بشكل مفاجئ فاقتربت زوجتي من رضيعتها ونظرت إليها وإذا بعقرب اسود اللون كان قد لدغها في كف رجلها، فقامت بشكل فوري وقتلت العقرب واتصلت بصندوق المرضى المحلي عيادة المرضى فتم توجيهها بشكل فوري للمستشفى، وما هي الا لحظات حتى شعرت أن علامات لدغة العقرب قد تسببت بورم واحمرار موضعي".

جويل تستعيد عافيتها
أما مايا تسابان، الناطقة بلسان مستشفى بوريا، فقالت: "العائلة وصلت للمستشفى ومعها الرضيعة، وبعد سلسلة فحوصات تقرر نقلها الى جناح المراقبة في قسم الاطفال بالمستشفى".
أما الطبيب الذي عالج الطفلة جويل بشارة في قسم الاطفال فقال: "نحن نعلم كم هي مؤلمة لدغة العقرب، وإذا كانت كمية السم كبيرة فإن الأوجاع تكون آخذة بالازدياد ويظهر ذلك على أعضاء الجسم، وعند الأطفال يكون الأمر مغايرا أكثر وتبدو عليهم حالة من التوتر وإفرازات غير عادية من اللعاب والدموع، وقد يصل الأمر الى خلل في عمل القلب ونبضات القلب، ومن المهم تهدئة مكان اللدغ ووضع المصاب تحت المراقبة والانتباه للتنفس والخوف من تخبطات في عمل نبضات القلب". هذا وتشير الناطقة بلسان المستشفى في البيان الذي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب الى أن "جويل استعادت عافيتها وتحسن وضعها وهي اليوم مع أفراد عائلتها في المغار".

الطفلة جويل بشارة من المغار - تصوير مستشفى بوريا