سعيد نفاع:

ما تتعرض له سورية هي حرب استباقية عدوانية من قبل حُماة إسرائيل رأس حربتهم في المنطقة أغراب وأعراب

هروب البعض من هنا وهناك لن يؤثر على سورية في مضيها في دحر العدوان المؤامراتي ولا خوف على سورية بعد ما أثبتته شعبا وجيشا وقيادة من تلاحم حول حماية البلد بموقعه وموقفه

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب النائب سعيد نفاع جاء فيه: "زار نهاية الاسبوع وفد يتقدمه النائب المحامي سعيد نفاع منزل الأسير المحرر يوسف شمس في مجدل شمس في الجولان، والذي قضى 5 سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي وأفرج عنه في بداية الاسبوع. شارك في الوفد كل من الشيخ وهاب حرب عضو رئاسة اللجنة الوطنية للتواصل والشيخ سلمان نفاع والشيخ كنج عزه، وأعضاء اللجنة، والمسرحي نايف خير عضو سكرتاريا ميثاق الأحرار العرب الدروز، وكان في الاستقبال الأسير المحرر وذووه وعدد من أبناء الجولان المحتل".

وأضاف البيان: "خلال الزيارة تم تبادل كلمات التهنئة التي تخللتها مداخلات سياسيّة عن الأسرى الجولانيّين والفلسطينيّين وظروفهم، وتركزت الكلمات بالأساس على الوضع في سورية، حيث أجمع المتداخلون الداعمون لسورية ومسيرة الإصلاح فيها بقيادة قيادتها الوطنية على أن اشتداد المؤامرة على سورية والتي تلبس لبوس حرب عدوانية ما هو إلا دليل إحباط عند الأعداء، والمسألة مسألة وقت ليس إلا رغم صعوبة الوضع، لتخرج سورة منتصرة".

حرب استباقية عدوانية
وتابع البيان: "وجاء في كلمة المحامي نفاع: إن ما تتعرض له سورية، وبناء على معطيات وتطورات إقليميّة وليس فقط اجتهادات، هي حرب استباقية عدوانية من قبل حُماة إسرائيل رأس حربتهم في المنطقة أغراب وأعراب، وعلى خلفية موقف قيادتها الوطنية والقومية ودورها المقاوم والممانع لمشاريعهم تجاه المنطقة بدء بمشاريعهم ضدّ قضيتنا الفلسطينية".

دحر العدوان المؤامراتي
ولخص البيان: "وأضاف نفاع: استهدفوا وحدة الدولة بمؤسساتها وشعبها لكنهم فشلوا، وهروب البعض من هنا وهناك لن يؤثر على سورية في مضيها في دحر العدوان المؤامراتي، ولا خوف على سورية بعد ما أثبتته شعبا وجيشا وقيادة من تلاحم حول حماية البلد بموقعه وموقفه، وستنتصر سورية وستلملم جراحها لتكون أقوى مما كانت وأكثر حصانة مما كانت". الى هنا نص البيان كما وصلنا.