أبرز ما جاء في البيان:

د. عفو اغبارية:

سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها حكومة نتنياهو، جعلت أكثر من نصف المواطنين العرب فقراء

حكومة نتانياهو كعادتها ترش الرماد بالعيون وتحاول تضليل شعبها، فمن ناحية، تحاول أن تظهر بأنها تنشد السلام وتوافق على حل (دولتان للشعبين)

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الإثنين بيان صادر عن مكتب النائب عفو اغبارية جاء فيه ما يلي: " "بذرائعكم الواهية بأن المواطنين العرب لا يسددون التزاماتهم الضريبية للدولة، فإنكم تفرغون الحقيقة من مضامينها وتتجاهلون أن 50% من الوسط العربي تحت خطّ الفقر".

النائب عفو اغبارية

وتابع البيان " هذا ما قاله النائب د. عفو إغبارية في خطابه أمام هيئة الكنيست العامة، خلال الجلسة الخاصة التي تعقدها الكنيست اليوم الاثنين لمناقشة القانون الحكومي القاضي بتقليص العجز المالي في الدولة لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية، في محاولة جديدة من حكومة رأس المال اليمينية، حل أزمة العجز المالي المتراكم من جيوب الفقراء. وأردف د. عفو قائلا، إن سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها حكومة نتنياهو، جعلت أكثر من نصف المواطنين العرب فقراء، وبدلا من البحث عن الطرق لإصلاح الغبن اللاحق بهم تتهمهم بالفوضويين والعصيان، فتصبح الضحية هي المطلوبة والمسؤولة عن العجز المالي، وتُلقى على عاتقها وعلى عاتق الشرائح الفقيرة المضطهدة الأخرى في الدولة، الأعباء الاقتصادية الإضافية لتزيد من سوء ظروفها المعيشية والحياتية".

شن حرب على ايران
وأضاف البيان " وأكد د. عفو، أن حكومة نتانياهو كعادتها، ترش الرماد بالعيون وتحاول تضليل شعبها، فمن ناحية، تحاول أن تظهر بأنها تنشد السلام وتوافق على حل (دولتان للشعبين)، ومن جهة أخرى تضاعف ميزانية الاستيطان على حساب رفاهية المجتمع الاسرائيلي بأسره وخاصة الشرائح الفقيرة وتهدّد بين الحين والآخر بشن حرب على ايران بذريعة وجود الأسلحة المحرمة دوليا، علمًا وأن التاريخ يشهد، بأن أمريكا التي استعملت هذه الأسلحة في هيروشيما ونكازاكي هي من يجب نزع السلاح النووي منها، لأنها وحدها وأذرعها من يشكلون الخطر باستعماله وتهديد حياة البشر". واختتم د. عفو خطابه، بالإشارة إلى سياسة الإفقار التي تمارسها الحكومة بحق ضواحي البلاد والمناطق النائية، حيث تبرز الهوّة الشاسعة في مستوى معيشة المواطنين بين مركز البلاد وأطرافها، وبدلا من تقليص العجز بوقف الاستيطان والكف عن سياسة الحرب والاحتلال، تدخل هذه الحكومة أيديها كاللص إلى جيوب الفقراء الفارغة".