أبرز ما جاء في رسالة الدكتور أكرم حسون: 

غلاء المعيشة واليأس يؤدي الى الإنتحار والإرهاب يلاحقنا في كل مكان ورئيس الحكومة مهتم بتفكيك حزب كديما وتوزيع الرشاوي عن طريق تعيين وزراء لمصلحته الشخصية

منذ شهرين من دخولي الى الكنيست الإسرائيلي لم يظهر أي إهتمام بخصوص الموضوع السياسي في وقت به دفن رئيس الحكومه الحالي مبدأ المساواة ويواصل التضليل والإستهتار بشعبه

بعث عضو الكنيست الدكتور أكرم حسون رسالة الى رئيس الدولة شمعون بيرتس وصلت عنها نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيها: "تحيرت كثيرا وسألت نفسي هل أتوجه اليك وأشرك حضرتك. لكن بالنهاية تغلبت حكمتي ومسؤليتي تجاه المواطنين وها أنا اتوجه اليك بطلب مستعجل، وأطلب من حضرتك التدخل لإنقاذ دولتنا الصغيرة الجميلة الفريدة من نوعها والمتألمة. حضرتك الباقي الوحيد من جيل قيادة إنشاء الدولة، عملتم الكثير لأجل تطوير الإقتصاد وتعزيز أمن الدولة وعدة أمور اخرى مهمة".

وأضافت الرسالة: "لسوء الحظ مصيرنا اليوم بأيدي رئيس الحكومة الذي يقود دولة اسرائيل لطريق مسدود. منذ شهرين من دخولي الى الكنيست الإسرائيلي لم يظهر أي إهتمام بخصوص الموضوع السياسي والذي هو الموضوع الرئيسي والمهم في حياة الإسرائيليين في وقت به دفن رئيس الحكومه الحالي مبدأ المساواة ويواصل التضليل والإستهتار بشعبه".

غلاء المعيشة واليأس
وتابعت الرسالة: "غلاء المعيشة واليأس يؤدي الى الإنتحار والإرهاب يلاحقنا في كل مكان، ورئيس الحكومة مهتم بتفكيك حزب كديما وتوزيع الرشاوي عن طريق تعيين وزراء لمصلحته الشخصية. هذا يؤدي الى اليأس، التمرد وفقدان السيطرة وسوف يأتي ايضا بحرب أهلية، والى الفوضى التي ستجلب بتزايد الارهاب ضدنا بأنحاء العالم. حضرتك الوحيد الذي بإستطاعته قيادة الدولة الى شاطئ الأمان".

إقامة العدالة الاجتماعية
ولخصت الرسالة: "لقد كان اهتمامك وحرصك الوحيد هو إقامة وتأسيس الدولة وتوطيد العلاقات مع دول العالم، لهذا أنا أعلم أنك لن تجلس جانبا مكتوف الايدي وتنتظر الخطر والدمار القادم. إنني أتوجه لحضرتك بإحترام لأنك الوجه الجميل لهذه الدولة والذي يمثل الصدق والأمانة والشجاعة، وأطلب من حضرتك أن تسعى في تحقيق السلام وإيجاد الحل السياسي الأمني، وإنجاح وتحقيق رؤية المساواة في العبء وإقامة العدالة الاجتماعية التي يتعطش لها الشعب". الى هنا نص الرسالة كما وصلتنا.