الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

طلاب هضبة الجولان والجليل يحلقون في الفضاء في مخيم الفضاء ناسا-ازمير

كل العرب
نُشر: 03/08/12 07:57,  حُتلن: 08:02

د. مصطفى عصور:

يجب كشف أبنائنا إلى هذا العالم الكبير من خلال هذه المخيمات القيمة ومقابلة أشخاص لهم دور هام في المسيرة العلمية

انطلقت بعثة طلابية من هضبة الجولان والجليل للمشاركة في مخيم الفضاء الدولي التابع لوكالة الفضاء الامريكية ناسا بفرعها في ازمير – تركيا، في يوم الاحد الماضي. واشترك في هذه البعثة الفضائية 27 طالبا من هضبة الجولان، و25 طالبا من مدرسة اللاتين في الرامة.
وقد رافق الطلاب:
1. د. مصطفى عصفور المسؤول عن المخيم وممثل ناسا في إسرائيل.
2. أستاذ ايمن خاطرمن مسعدة- مركز مشروع الفضاء في هضبة الجولان.
3. صالح مرعي والد لطالبة مشاركة في المخيم.
4. أحمد هيب والد لطالبة مشاركة في المخيم.
5. المعلمة وداد حنا مركزة مشروع الفضاء في مدرسة اللاتين.
وقد شارك في المخيم الدولي من بولندا، تركيا، أرمينيا، بريطانيا، روسيا، الصين، رومانيا وإسرائيل.

تربية الإنسان
وفي حديث مع د. مصطفى عصفور قال: "تربية الإنسان تنعكس دائما على تصرفاته ومسيرة حياته، إذا كان إنسانا سعيدا أم تعيسا، تعتبر التربية العملية الإنسانية الكبرى في حياة المجتمعات البشرية، التي يمكن من خلالها تحقيق الآمال والطموحات. لذلك يجب كشف أبنائنا إلى هذا العالم الكبير من خلال هذه المخيمات القيمة ومقابلة أشخاص لهم دور هام في المسيرة العلمية".

أهمية المخيم
وفي حديث مع استاذ ايمن خاطر قال: ""من خلال هذه المشاركة الهامة لطلابنا نحن نعد رائد الفضاء العربي في المستقبل ولكن لهذا المخيم أهمية بالغة للطلاب:
1. تحسين اللغة الانجليزية.
2. التعرف على طلاب من جميع أنحاء العالم.
3. توسيع آفاق الطلاب العلمية والفلكية.
4. إعداد الطلاب كقادة للمستقبل لهم شخصيتهم ورأيهم وإصرارهم على تحقيق أهدافهم.
هذا المزيج الحضاري له أهمية كبيرة بصقل شخصية الطالب".

توسيع الآفاق العلمية
بدوره قال الطالب مجد معلم من الرامة: "أنا مسرور جداً من هذا المخيم وأنا اشعر بتحسن كبير باللغة الانجليزية بسبب الاختلاط وإنني مجبر بالتحدث بهذه اللغة، هذه أول مرة اشعر بها بأنني بحاجة ماسة لهذه اللغة، أنا انصح جميع الطلاب المشاركة في هذا المخيم المميز والرائع".أما الطالبة أرام أبو صالح قالته: "إنه لشرف عظيم لي أن أشارك في هذا المخيم، من خلال هذا المخيم تعرفت على طلاب من جميع أنحاء العالم هذا بالإضافة إلى توسيع الآفاق العلمية والكشف أمام أسرار هذا الكون العظيم، حقاً لا يمكن معرفة عظمة الله إلا من خلال التفكر في آياته في خلقه، أريد أن أقدم جزيل الشكر لجميع الأشخاص الذين ساهموا وساعدوا بإقامة هذا المشروع الرائع".

 

مقالات متعلقة