اصحاب المطاعم:
قبل قدوم الشهر الكريم بأسابيع ترتفع مستويات الحركة في كل مكان
اننا سعداء جدا بهذ الشهر الفضيل واننا نعمل على تجهيز طلابيات المواطنين من ساعات المساء ونحترم هذا الشهر الكريم ونقوم بافتتاح مطاعمنا عن ساعات قبل الافطار ونقوم بتخفيض الاسعار
على الرغم من أن شهر رمضان يأتي هذا العام وسط ظروف مناخية حارة وارتفاع درجة الحرارة غير المسبوق في البلاد، وفي ظل اوضاع سياسية غير مطمئنة، فإن المجتمع العربي ما زال يتمسك بعادات وطقوس راسخة في هذا الشهر، الذي يستعد له اصحاب المحال بصناعة الحلويات الرمضانية. وكما هو مألوف في بلدة دير حنا وفي كل عام بدأت محلات الحلويات في بلادنا تشهد حركة دؤوبة قبل حلول الشهر المبارك حيث تلقى أصناف معينة من الحلويات اقبالا كبيرا لدى الصائمين . وعلى الرغم من الحر الشديد في ساعات النهار وانشلال حركة المواطنين في ساعات النهار وفي ساعات المساء عند اقتراب موعد الافطار وانخفاض درجات الحرار تشهد البلدة حركة نشطة مفاجئة في المحلات التجارية والمطاعم والجميع يبحث عن طلبه من مأكولات ليستمتع بها عند الافطار . وبحضور العديد من الزائرين من القرى ألمجاوره مثل عيلبون لمغار وادي سلامه.
وفي حديث مع اصحاب المطاعم قالوا:"اننا سعداء جدا بهذا الشهر الفضيل واننا نعمل على تجهيز طلبيات المواطنين من ساعات المساء ونحترم هذا الشهر الكريم ونقوم بافتتاح مطاعمنا ساعات قبل الافطار ونقوم بتخفيض الاسعار لأنه يسمى الشهر الكريم ونقدم كل ما بوسعنا لتكون لقمة هنية ومباركة لكل الصائمين. ويرى الشيف محمد أبو الحوف احد اشهر صانعي الحلويات في بلدة ديرحنا أن وظيفته تتطلب تحضيرا مبكرا لتوفير المواد الضرورية لصناعة الحلويات من الدقيق والسكر والزيت والجوز والفستق واللوز بكميات كبيرة لكي يتمكن من احتواء الاقبال الشديد كل عام وتلبية متطلبات الزبائن".
الطقوس الرمضانية
ومن انواع الحلويات التي يحرص الصائمون على احضارها يوميا الى منازلهم في رمضان "الزلابية" و"البقلاوة" و"القطايف" و"البورمة" و"الكنافة" واصناف أخرى عديدة. ويضيف أبو الحوف "أنه وقبل قدوم الشهر الكريم بأسابيع ترتفع مستويات الحركة في كل مكان يتصل بطبيعة الطقوس الرمضانية، ومنها صناعة الحلويات الخاصة بهذا الشهر.