يركا تعيش اليوم حسب خارطة من عام 1986 كانت قد قُدمت هام 1976 ومنذ ذلك الوقت لم تقم وزارة الداخلية ومؤسسات التخطيط بتطويرها مما أدى إلى بناء مئات البيوت خارج الخارطة وتعرّض أصحابها إلى مخالفات باهظة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب سعيد نفاع، جاء فيه ما يلي: "عقدت اليوم لجنة الداخليّة في الكنيست هذا الاسبوع جلسة للبحث في طلب مستعجل بادر إليه النائب سعيد نفاع على خلفية إيداع الخارطة اللوائية للمنطقة، والتي أبقت أكثر من 130 بيتا في يركا يسكنها أكثر من 600 نفر خارج التخطيط".
 

سعيد نفاع

وجاء في البيان: "كان قد انضم للطلب أعضاء كنيست آخرين، وبعد البحث وسماع الطلب وبحضور رئيس اللجنة المعيّنة السيّد حسين فارس ولفيف كبير من الأهل، قررت اللجنة عقد جلسة إضافيّة في أيلول القادم لمتابعة البحث على أن تتم بحضور الوزارات المعنيّة وعلى مستوى ممثلين كبار".

مخالفات باهظة
واضاف البيان: "وجدير بالذكر أن يركا تعيش اليوم حسب خارطة من عام 1986 كانت قد قُدمت هام 1976 ومنذ ذلك الوقت لم تقم وزارة الداخلية ومؤسسات التخطيط بتطويرها، مما أدى إلى بناء مئات البيوت خارج الخارطة وتعرّض أصحابها إلى مخالفات باهظة. منذ بداية العام 2011 وبعد هذه السنوات الطويلة تقرر تحضير خارطة للقرية إلا أن الخارطة اللوائية التي أودعت مؤخرا رقم292 لم تحل المشكلة وإنما أبقت كل الحي الشرقي والشمالي الشرقي مع مئات البيوت دون حلّ. رئيس اللجنة المعيّنة أفاد امام اللجنة أن لديه وعد بالبدء بحل المشكلة ولكنه أفاد أن ذلك مشروط بتنفيذ الوعود التي تلقاه والتي إذا تمّ الوفاء بها لن ينوجد الحل قبل سنة من الآن، ولذا قررت اللجنة عقد جلسة متابعة خلال شهرين لفحص قيام مؤسسات التخطيط تنفيذ وعودها".