محمد بركة برسالته إلى وزير الداخلية إيلي يشاي:

شركة "بينوي فشيكون" ترجي حفريات لإقامة مباني سكن للطلبة قرب مساكن بروشيم ولاحظ طلاب عرب في الجامعة أنه خلال الحفريات تم العثور على قبور ورفات موتى

الأنظمة تقول إنه في حين يتم العثور على قبور ورفات موتى في أي مكان حفريات في البلاد يتم وقف الحفريات فورا وأطالبك بوقف الأعمال هناك فورا وانقاذ المقبرة من جريمة التدنيس التي جرت هناك

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب محمد بركة، جاء فيه" بعث النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الإثنين، برسالة إلى وزير الداخلية إيلي يشاي، باصدار أوامره لوقف الاعتداء على مقبرة قرية الشيخ مونس، التي اقيمت على انقاضها جامعة تل أبيب".

وأضاف البيان: "وقال بركة في رسالته، بناء على معلومات تلقاها من طلاب عرب في الجامعة، فإن شركة "بينوي فشيكون" ترجي حفريات لإقامة مباني سكن للطلبة قرب مساكن بروشيم، ولاحظ طلاب عرب في الجامعة، أنه خلال الحفريات تم العثور على قبور ورفات موتى، أخرجت من القبور التي تم نبشها، خلال الحفريات".

صيانة المقابر
وتابع البيان: "واضاف بركة في رسالته، إن الأنظمة تقول إنه في حين يتم العثور على قبور ورفات موتى في أي مكان حفريات في البلاد، يتم وقف الحفريات فورا، ونحن متأكدون أن الحديث يجري عن مقربة قرية الشيخ مونس الاسلامية، التي كانت قائمة في المكان حتى النكبة. وقال بركة "بما انك وزير داخلية مسؤول عن صيانة المقابر، فإن، أطالبك بوقف الأعمال هناك فورا، وانقاذ المقبرة من جريمة التدنيس التي جرت هناك". هذا وقال بركة في بيان لوسائل الإعلام، إن قرية الشيخ مونس حاضرة في الذاكرة، ولا تكتفي السلطات الإسرائيلية في تدمير القرية وبناء الجامعة على انقاضها، بل هي تطارد الموتى في مثواهم الأخير، كي تلغي أي شاهد على هوية المكان الحقيقية".