د. عفو يعد بطلب عقد جلسة للجنة الصحة البرلمانية لزيادة عدد العاملات الاجتماعيات والأخصائيين النفسيين ومطالبة التأمين الوطني الاعتراف بمرضى فقر الدم المنجلي كمعاقين لهم كافة الحقوق

عمم مكتب النائب عفو إغبارية بيانا وصلت عنه نسخة الى العرب جاء فيه:"  بمبادرة من النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) و (جمعية الجليل – التلاسيميا وفقر الدم المنجلي) التقى د. عفو اليوم الاحد بإدارة مستشفى العفولة ممثّلة بالمديرة الطبية د. أورنا بولندهايم والمدير الإداري د. بيني براك، ومدير وحدة التلاسيمسيا وفقر الدم المنجلي بروفيسور كورن أريئيل. وشارك في الجلسة من جانب جمعية الجليل مديرة الجمعية عبير زعبي، ونائبتها هاجر سعايدة ومسؤولة المالية سهير سعايدة".



وأضاف البيان: "افتتح د. عفو الجلسة شاكرًا إدارة المستشفى لتلبية الدعوة لإجراء هذا اللقاء من أجل التباحث في كيفية تحسين الخدمات التي تقدّمها المستشفى لمرضى التلاسيميا وضعف الدم المنجلي مشيدًا بالدور الرائد الذي يقدّمه الأطباء وخاصة بروفيسور كورن أريئيل لهؤلاء المرضى.
وقال د. عفو، إن لجنة الصحة البرلمانية ووزارة الصحة قد استجابت لطلبه مؤخّرا بإعفاء مرضى التلاسيميا وفقر الدم من رسوم المستشفى في حال عدم المبيت، وطالب مديرة الجمعية والبروفيسور كورن أن يعرضوا كافة مطالبهم من أجل تسجيلها وبحثها في لجنة الصحة البرلمانية".

رعاية أكبر
وفي تفاصي إضافية حول الموضوع قال البيان: "مديرة جمعية الجليل عبير زعبي التي تعاني من مرض فقر الدم المنجلي استهلت حديثها بتقديم الشكر لمستشفى هعيمق العفولة ووصفته بالبيت الثاني لمرضى التلاسيميا وفقر الدم، وتقدّمت بالتقدير الكبير للبروفيسور كورن أريئيل، حيث يعتبره كافة المرضى بالطبيب المعالج والوالد. وطالبت زعبي بتوسيع آفاق عمل الطاقم المعالج للمرضى لكي يستطيع القيام بمهامه الصعبة لخدمة هذه الشريحة من المرضى، حيث تحتاج المريضات في جيل المراهقة إلى رعاية أكبر تتطلب ساعات إضافية للعاملات الاجتماعيات وللأطباء النفسيين. كما وطالبت زعبي بمنح مرضى التلاسيميا وفقر الدم إمكانية ركن سياراتهم مجانا داخل المستشفى في مكان قريب عند زيارتهم لتلقي العلاج. من جهته قال البروفيسور كورن، إن أكثر من 200 مريض بالتلاسيميا وفقر الدم من جيل ستّة أشهر فما فوق، يتلقون العلاج في مستشفى العفولة، كلّهم من العرب باستثناء طفلين يهوديين من أصل كردي، وأكد أن علاج هؤلاء المرضى مركَّب وصعب جدًا، يحتاج إلى متابعة وفحوصات دورية ويحتاجون أكثر إلى العلاج النفسي خاصة عند المرضى المزمنين، ولكن للأسف تقديم العلاج النفسي يتطلب أقسام خاصة للمرضى وتخصيص ميزانيات من أجل تغطية التكاليف الباهضة، خصوصًا وأن العاملات الاجتماعيات اللواتي يعملن في القرى غير متخصصات بأمراض التلاسيميا وفقر الدم والأمراض المزمنة الأخرى. وقال: نحن بحاجة إلى عاملات اجتماعيات متخصصات لمساعدة هذه الشريحة من المرضى".

الاعتراف بمرضى فقر الدم المنجلي كمعاقين
وختم البيان: "ولخص د. عفو الجلسة، بالتوجه لإدارة المستشفى الاستجابة لمطالب زعبي التقنية الداخلية كتوفير إمكانية ركن سياراتهم مجانا عند الزيارة العلاجية للمستشفى وإمكانية اتصال المرضى بشبكة الانترنت الداخلية للمستشفى، خاصة وأن المستشفى يحظى برضى هؤلاء المرضى لما تقدّمه من دعم ومساندة، ووعد ببحث جميع المطالب التي وردت وخاصة بالنسبة للعاملات الاجتماعيات والأخصائيين النفسيين ومطالبة التأمين الوطني الاعتراف بمرضى فقر الدم المنجلي كمعاقين لهم كافة الحقوق التي تمنح لباقي المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته طلب المدير الإداري للمستشفى بيني براك من عبير زعبي، قائمة بأسماء المرضى وسياراتهم من أجل توفير إمكانية دخولهم بسياراتهم مجانا لمواقف قريبة عند زيارتهم لتلقي العلاج في المستشفى، ووعد بربط غرفة علاج التلاسيميا بالانترنت".