عدنان عيسى:
في السنوات الاخيرة نرى ظاهرة خطيرة جدا تنتشر في كفرقاسم وهي احراق مواد ونفايات خطيرة في عدة مناطق من حول البلدة وللأسف الشديد لا نرى أي تدخل من قبل الجهات المسؤولة كي تعاقب الفاعلين

مواطن:
الظاهرة معروفة لكل الجهات ابتداء من البلدية ووزارة سلطة حماية البيئة والشرطة ولجميع السكان ولقد سئمنا من هذه الاوضاع التي لا تطاق ووصلنا الى حالة من اليأس والاحباط ولم نعد نثق أنه يمكن معالجة القضية حتى اننا فقدنا الثقة بالجهات المعنية

رئيس جمعية شعلة السلام مالك فريج من كفرقاسم: 

اذا بقيت الاوضاع على حالها فسوف تحدث كوارث انسانية نحن بغنى عنها ويجب أن لا ننتظر حتى ينتج لدينا نتائج خطيرة
 
هنالك اشخاص ليسوا من البلدة يأتون بمركباتهم الى كفرقاسم ويسكبون نفاياتهم عندنا وكأن بلدتنا تحولت الى مكب للنفايات وهذه تصرفات غير مقبولة ويجب انهائها بكل الطرق والوسائل

هذه الظاهرة خطيرة جدا ولا يمكن السكوت على مثل هذه الأعمال التي باتت تشكل خطرا على معظم السكان فظاهرة إحراق النفايات نجدها في الكثير من المناطق وللأسف الشديد لا نرى أي تحرك في معالجتها بل ان الموضوع يزداد خطورة

وزارة حماية البيئة:
الوزارة تبذل مجهودا كبيرا من أجل منع احراق النفايات والشرطة الخضراء تقوم بدوريات في المناطق التي يتم بها احراق النفايات من اجل منعها

خلال جلسة مع رئيس بلدية كفرقاسم في مكاتبنا ادعى أن المحاسب المراقب من قبل وزارة الداخلية يرفض رصد ميزانية لجمع النفايات في مناطق متعددة وخاصة المنطقة الصناعية لا سيما وأن هنالك اصحاب مصالح يقومون بإحراق نفاياتهم بسبب عدم جمعها

بلدية كفرقاسم:
البلدية تعمل كل ما بوسعها من اجل وضع حد لهذه الظاهرة وهنالك برامج سوف يتم اخراجها الى حيز التنفيذ كي نمنعها بالإضافة الى رفع الوعي لدى السكان حول خطورتها

أعرب العديد من اهالي كفرقاسم عن تذمرهم الشديد جراء قيام الكثير من الاشخاص بكب نفايات في اماكن ممنوعة واحراقها، الأمر الذي يسبب انتشار الدخان والروائح الكريهة بين الاحياء السكنية وداخل البيوت.
 


وقد ادعى السكان انهم توجهوا الى الجهات المسؤولة للتدخل الفوري في معالجة هذه القضية، ألا انهم لم يحركوا ساكنا، بل أن احراق النفايات اصبحت ظاهرة يومية يعاني منها السكان.

امراض خطيرة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عدنان عيسى قال: "في السنوات الاخيرة نرى ظاهرة خطيرة جدا تنتشر في كفرقاسم، وهي احراق مواد ونفايات خطيرة في عدة مناطق من حول البلدة، وللأسف الشديد لا نرى أي تدخل من قبل الجهات المسؤولة كي تعاقب الفاعلين، حتى أصبحت لدينا مزابل تحيط بيوتنا، مما يسبب لنا حياة غير مريحة وامراضا خطيرة". وتابع قائلا:" وصل الامر بنا الا عدم تمكننا من فتح نوافذ البيوت بسبب الروائح الكريهة، مما يستدعي تشغيل المكيفات الهوائية. وآن الأوان إلا أن يدرك المسؤولون أن من يقوم بألقاء النفايات واحراقها هم اشخاص مخالفون للقانون. وفي الحقيقة لا نعرف لمن نتوجه، فكل جهة تدعي انها غير مسؤولة، ونحن المواطنون نقع ضحية هذه الاعمال المقرفة".

فقدان الثقة بالجهات المعنية
وذكر مواطن آخر لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "هذه الظاهرة معروفة لكل الجهات ابتداء من البلدية ووزارة سلطة حماية البيئة والشرطة وجميع السكان، ولقد سئمنا من هذه الاوضاع التي لا تطاق ووصلنا الى حالة من اليأس والاحباط، ولم نعد نثق أنه يمكن معالجة القضية، حتى اننا فقدنا الثقة بالجهات المعنية". ومضى قائلا: "هنالك اشخاص يأتون في ساعات الليل المتأخرة، ويقومون بإلقاء النفايات واحراقها، حتى انهم يحرقون عجلات المركبات مما ينشر موادا مسرطنة، دون أن يراعوا مشاعر المواطنين الذين يتأذون من هذه الظاهرة المقلقة. حتى اننا اصبحنا لا نتمكن من النوم في ساعات الليل، وبدلا من أن نستنشق الهواء النقي في الصباح الباكر، اصبحنا نستنشق هواء قذرا ومليئا بالأوساخ، كما أن نسبة المصابين بأمراض السرطان ترتفع واعتقد أن حرق النفايات احدى الاسباب". واستطرد قائلا: "لقد توجهت الى الشرطة كي تعالج القضية، الا ان افرادها طلبوا أن اذكر لهم الاشخاص الذين يلقون النفايات في اماكن ممنوعة، كونهم لا يستطيعون ان يصلوا اليهم في ساعات الليل".

لا يمكن السكوت
وقال رئيس جمعية شعلة السلام مالك فريج من كفرقاسم: "بالفعل إن هذه الظاهرة خطيرة جدا، ولا يمكن السكوت على مثل هذه الاعمال التي باتت تشكل خطرا على معظم السكان، فظاهرة إحراق النفايات نجدها في كثير من المناطق، وللأسف الشديد لا نرى أي تحرك نحو معالجتها بل ان الموضوع يزداد خطورة، واذا بقيت الاوضاع على حالها فسوف تحدث كوارث انسانية نحن بغنى عنها، ويجب أن لا ننتظر حتى نتلقى نتائج خطيرة". ومضى قائلا: "نرى حتى أن هنالك اشخاصا ليسوا من البلدة يأتون بمركباتهم الى كفرقاسم ويكبون نفاياتهم عندنا، وكأن بلدتنا تحولت الى مكب للنفايات، وهذه تصرفات غير مقبولة ويجب انهائها بكل الطرق والوسائل".

تعقيب من وزارة حماية البيئة:
وعقبت وزارة حماية البيئة: "الوزارة تبذل مجهودا كبيرا من أجل منع احراق النفايات، والشرطة الخضراء تقوم بدوريات في المناطق التي تتم بها الحرائق من اجل منعها. وخلال جلسة مع رئيس بلدية كفرقاسم في مكاتبنا ادعى أن المحاسب المراقب من قبل وزارة الداخلية يرفض رصد ميزانية لجمع النفايات في مناطق متعددة وخاصة المنطقة الصناعية، لا سيما وأن هنالك اصحاب مصالح يقومون بإحراق نفاياتهم بسبب عدم جمعها. توجهنا لوزارة الداخلية من اجل تخصيص ميزانية لجمع النفايات في كفرقاسم ونسعى الى رفع الوعي حول الاخطار الناجمة من حرق النفايات من خلال جولة اعلانية. ووزارة حماية البيئة سوف تسعى الى اصدار قوانين التي سيتم من خلالها معاقبة اصحاب الاراضي التي يتم فيها حرق النفايات".

تعقيب بلدية كفر قاسم:
وعقبت بلدية كفرقاسم: "إن البلدية تعمل كل ما بوسعها من اجل وضع حد لهذه الظاهرة، وهنالك برامج سوف يتم اخراجها الى حيز التنفيذ كي نمنعها، بالإضافة الى رفع الوعي لدى السكان حول خطورتها".