الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 06:01

زوجة: إكتشفت خيانته وسأطلب الطلاق لكنني أخشى المستقبل والناس!

كل العرب -الناصرة
نُشر: 04/07/12 18:55,  حُتلن: 23:54

أبرز ما جاء في الرسالة:

مشكلتي عويصة دمرت لي حياتي وأحلامي التي لطالما حلمت بتحقيقها وبعيش حياة هادئة مع زوجي وفتى أحلامي التي إعتقدت انه الأفضل وأني بعينه الأفضل ولا يريد غيري!!!

أحببت رجلا وأحبني بجنون وخطبنا لمدة سنتان وتزوجنا وكنا نحلم سويا بإنشاء عائلة وإنجاب الأطفال! بدأت قبل فترة لا تجتاز الشهر، إتصالات عديدة ورسائل تنبهني أن زوجي يخرج مع فتيات أخريات!

لأسفي ولخيبة أملي بدأت الدلائل بالظهور، لقد وصلتني صورا له مع عشيقته! والمصيبة الكبرى أنني أعرفها وكنت أعلم انهم أصدقاء وأخوة منذ طفولتهم!

يا لمفاجئتي عندما وصل البيت الساعة السادسة صباحا وكم كانت دموعي وأصوات بكائي صامتة! فهو أيضا ظن بأنني لم أعرف بالموضوع وأخبرته أنني نمت باكرا في تلك الليلة

 لن أستمر بهذا الزواج الفاشل التي نهايته ستكون مسدودة! أشكر ربي ألف مرة أننا لم ننجب أطفالا! أشكره على أننا نستطيع الطلاق بدون روابط كالأطفال! أنا سأطلب منه الطلاق قريبا جدا وساواجهه بكل جرأة!

مجتمعنا ينظر للمرأة المطلقة نظرة سخيفة وسيئة ولكنني سأكون أقوى من المجتمع حتى وإن أدى بدمار مستقبلي فلن أعيش كالغبية في بيت خالي من الحب والإحترام

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

مرحبا لجميع المحترمات والمحترمين، إليكم مشكلتي العويصة التي دمرت لي حياتي وأحلامي التي لطالما حلمت بتحقيقها وبعيش حياة هادئة مع زوجي وفتى أحلامي التي إعتقدت انه الأفضل وأني بعينه الأفضل ولا يريد غيري!!! قصتي هي كالتالي: أحببت رجلا وأحبني بجنون وخطبنا لمدة سنتان وتزوجنا وكنا نحلم سويا بإنشاء عائلة وإنجاب الأطفال! بدأت قبل فترة لا تجتاز الشهر، إتصالات عديدة ورسائل تنبهني أن زوجي يخرج مع فتيات أخريات! وأنا طبعا لم أصدق وهذا نتج عن كثرة ثقتي فيه! ولكن لأسفي ولخيبة أملي بدأت الدلائل بالظهور، لقد وصلتني صورا له مع عشيقته! والمصيبة الكبرى أنني أعرفها وكنت أعلم انهم أصدقاء وأخوة منذ طفولتهم! ولكني لم أخبره بهذه الصور ولكني ما زلت أحتفظ بهم !


تصوير: Thinkstock

 يا لمفاجئتي عندما وصل البيت الساعة السادسة صباحا! وكم كانت دموعي وأصوات بكائي صامتة! فهو أيضا ظن بأنني لم أعرف بالموضوع وأخبرته أنني نمت باكرا في تلك الليلة! هو طبعا حتى الآن لا يعرف بشيئ من كشفي إياه! ولكنني وطبعا لن أستمر بهذا الزواج الفاشل التي نهايته ستكون مسدودة! أشكر ربي ألف مرة أننا لم ننجب أطفالا! أشكره على أننا نستطيع الطلاق بدون روابط كالأطفال! أنا سأطلب منه الطلاق قريبا جدا وساواجهه بكل جرأة! ولكن شاركتكم بمشكلتي لتدعمونني فقط! ليس لأن تقولون لي: "لا تطلقي" لأنني لا أستطيع! فقط .. كما تعلمون مجتمعنا ينظر للمرأة المطلقة نظرة سخيفة وسيئة! ولكنني سأكون أقوى من المجتمع حتى وإن أدى بدمار مستقبلي فلن أعيش كالغبية في بيت خالي من الحب والإحترام!

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة