المدرسة إحتضنت بداخلها طلاب من جميع القرى المجاورة إضافة الى ترشيحا وخرجت أفواجاً يعتز بها الوسط العربي من إطباء وقضاة ومحامين وغيرهم الذين لمع نجمهم بالبلاد

قدم الحفل الإعلامي زهير بهلول الذي رحب بالضيوف وشاركت بالحفل كذلك جوقة ترشيحا للموسيقى بأدارة المايسترو نسيم دكور التي عزفت وغنت أغاني تطرب لها الأذان

إحتفلت مدرسة اورط ترشيحا الشاملة اول هذا الاسبوع بعيد ميلادها الـ50، وذلك من خلال حفل مُميز، تم التحضير إليه منذ أشهر عدة، وخرج لحيز التنفيذ بحضور المئات من خريجي المدرسة على مدار سنواتها، إضافة الى ضيوف من معلمين، مربين، مدراء، مفتشين، رؤساء بلديات ومجالس، وخريجي المدرسة من اقصى الشمال حتى النقب، بحيث خرجت المدرسة منذ تأسيسها أكتر من 6000 طالب وطالبة على مدار 50 عاماً.



من دخل باحة المدرسة، لاحظ اجواء مميزة جداً، وحين بدأ الضيوف بالقدوم، كان هنالك التعانق، الحنين، الإشتياق، وحتى ذرف الدموع بين الأفواج التي حضرت، فهنالك أبناء الصف الذين لم يشاهدوا بعضهم البعض منذ سنوات تخرجهم من المدرسة، وكانت هذه فرصة كبيرة للقاء أصدقاء من مقاعد الدراسة.

ضيافة حميمة
والجدير ذكره بأن المدرسة إحتضنت بداخلها طلاب من جميع القرى المجاورة إضافة الى ترشيحا، وخرجت أفواجاً يعتز بها الوسط العربي من إطباء، قضاة، محامون وغيرهم الذين لمع نجمهم في أرجاء البلاد. ومع دخول الضيوف كان هنالك ضيافة حميمة قدمتها المدرسة عن طريق قاعة الرابية في معليا بإدارة الياس موراني، ومن بعدها توجه الجميع للأحتفال المركزي في الساحة الكبيرة، وقدم الحفل الأعلامي المُبدع زهير بهلول الذي رحب بالضيوف، وشاركت بالحفل كذلك جوقة ترشيحا للموسيقى بأدارة المايسترو نسيم دكور التي عزفت وغنت أغاني تطرب لها الأذان.



كلمات ترحيبية
وخلال الحفل تم تكريم مؤسسي المدرسة أحياءاً ومن رحلوا الى جنة الخلد(عن طريق ابنائهم), وكذلك تم تكريم مدراء المدرسة, رئيس بلدية معلوت ترشيحا شلومو بوحبوط الذي له باع طويل في تطوير المدرسة، نائبه جورج عبليني المسئول عن ملف ترشيحا في البلدية، مفتشة المعارف في لواء الشمال اورنا سمحون، ورئيس شبكة اورط تسفي روزنر، وغيرهم من الشخصيات والضيوف الاعزاء. وكانت العديد من الكلمات، والتي استهلتها مديرة المدرسة الحالية المربية رندة آغا والتي شكرت الحضور والقائمين على هذا العمل الضخم من مربين، موظفين وعاملين، ودعت لأكمال مسيرة هذه المدرسة العريقة.

عروض مميزة
وكان هنالك فقرة غنائية لقسم من خريجي المدرسة الذين برزوا في عالم الغناء ومنهم، المطرب كمال سليمان، الفنانات روزان خوري وورود جبران، والفنان الياس معيكي. ومع نهاية الحفل كان هنالك عرضاً نارياً ساحراً، أمتع الحضور الذين خرجوا مع أمل اللقاء من جديد، وأن تبقى المدرسة نبراساً ساطعاً في المنطقة.