مصادر في المعارضة السورية:
بين القتلى كان 17 في دير الزور و16 في حلب و13 في حمص و10 في ريف دمشق و8 في درعا و3 في اللاذقية و3 في حماه و2 في دمشق، بالإضافة إلى شخص في إدلب

ناشطون:
القصف تسبب بنزوح عدد من السكان باتجاه البلدات المجاورة

في بلدة جاسم هاجم مسلحون من مقاتلي المعارضة فجر الجمعة حواجز ومقار القوات النظامية في البلدة واشتبكوا مع عناصرها

القوات السورية قصفت بلدة الكرك الشرقي بعد منتصف ليل الخميس وصباح الجمعة ما أسفر عن مقتل سيدة وإصابة عدد من المواطنين بجروح

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 96 شخصا قتلوا برصاص قوات الأمن والجيش الجمعة، بينهم 50 مدنيا. وكانت مصادر في المعارضة السورية تحدثت خلال اليوم عن سقوط عدد كبير من القتلى قالت أن بينهم أطفال، وسيدات. وكان بين القتلى، 17 في دير الزور، و16 في حلب، و13 في حمص، و10 في ريف دمشق، و8 في درعا، و3 في اللاذقية، و3 في حماه، و2 في دمشق، بالإضافة إلى شخص في إدلب.

وقال ناشطون إن القوات السورية قصفت بلدة الكرك الشرقي بعد منتصف ليل الخميس وصباح الجمعة، ما أسفر عن مقتل سيدة وإصابة عدد من المواطنين بجروح. وتسبب القصف أيضا بنزوح عدد من السكان باتجاه البلدات المجاورة. وفي بلدة جاسم، هاجم مسلحون من مقاتلي المعارضة فجر الجمعة حواجز ومقار القوات النظامية في البلدة واشتبكوا مع عناصرها. وأشار المرصد إلى وقوع قتلى وجرحى بصفوف القوات النظامية، دون تفاصيل.

قصف عنيف
وكانت مدينة إنخل في المنطقة نفسها شهدت الخميس قصفا عنيفا أسفر عن مقتل 17 شخصا. وخرجت تظاهرات ليلية في بلدات وقرى عدة بريف درعا. وفي حلب، قتل عنصرا أمن على الأقل وأصيب 4 آخرون بجروح في هجوم شنته مجموعات مقاتلة على حاجز للقوات النظامية في المدينة. ولفت المرصد إلى مقتل مواطن من بلدة عندان في ريف حلب، بكمين نصبته له قوات نظامية سورية في وقت متأخر من ليل الخميس. كما أشار إلى مقتل مواطن في مدينة دوما التي تقع في ريف العاصمة، والتي تشهد منذ أيام قصفا عنيفا أسفر الخميس عن مقتل 30 شخصا فيها.

أيام دموية
ويأتي ذلك غداة مقتل نحو 170 قتيلا معظمهم من المدنيين، فيما وصف بأنه "أكثر الأيام دموية" منذ التوصل في 12 أبريل نظريا إلى وقف لإطلاق النار. ويذكر أن أكثر من 15 ألف شخص قتلوا في أعمال القمع والمواجهات بين الجيش النظامي والمنشقين والمسلحين في سوريا، معظمهم من المدنيين، منذ بدء الحركة الاحتجاجية على الحكومة السورية في مارس 2011، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.