رؤساء المجالس المحلية قاموا بعرض جميع الصعوبات والإشكاليات التي يواجهونها وأكدوا عدم جاهزيتهم لمعالجة جميع هذه القضايا نظرا لشح الميزانيات

الرؤساء اقترحوا وضع خطتي عمل من أجل إتخاذ الخطوات المدروسة التي من شأنها الحد من تفاقم هذه المشكلة ووضع توصيات أمام جميع الجهات المختصة للمساندة والمساعدة

عقدت جلسة طارئة بمبادرة رئيس مركز السلطات المحلية شلومو بوخبوط في مدينة تل ابيب بمشاركة رؤساء المجالس المحلية العربية في البلاد لبحث ظاهرة العنف بشكل عام وفي المدارس بشكل خاص. وقد عرض رؤساء المجالس المحلية جميع الصعوبات والإشكاليات التي يواجهونها، وأكدوا عدم جاهزيتهم لمعالجة جميع هذه القضايا نظرا لشح الميزانيات من أجل تجنيد القوى البشرية المختصة لبحث جذور هذه الظاهرة ولإيجاد الحلول لها، حيث أنها أصبحت آفة مهددة للفرد والمجتمع.

أما المواضيع المركزية التي دار النقاش حولها كانت: ظاهرة السلاح الموجود بحوزة المواطنين، معالجة جزئية لقضية العنف من قبل شرطة اسرائيل مما يجعل الظاهرة تتفاقم، عدم وجود حراسة منظمة في المؤسسات الرسمية، إسراف الشبيبة في التدخين واللجوء إلى المنشطات والكحول والمخدرات.

العمل بشكل جذري
وقد بان في الجلسة القلق من تدهور ظاهرة العنف في مجتمعنا حيث اقترح الرؤساء وضع خطتي عمل، الأولى حالية وطارئة والأخرى مستقبلية، من أجل إتخاذ الخطوات المدروسة التي من شأنها الحد من تفاقم هذه المشكلة، ووضع توصيات أمام جميع الجهات المختصة للمساندة والمساعدة. كما وذكر في الجلسة موضوع تشجيع التطوع في الشرطة الجماهيرية والدوريات الليلية. وقد اتفق الجميع على مواكبة الموضوع والعمل بشكل جذري، بحيث أن يعمل كل مجلس محلي وجميع مؤسساته بشكل مكثف أمام المؤسسات الرسمية ووزارة الأمن الداخلي وجميع الجهات المختصة.