سياحةٌ متطرفة تختلف عن أي سياحة في العالم تحصل بشكل يومي في منطقة غوش عصيون

في نهاية اليوم السياحي المتطرف يحصل السياح على شهادة خاصة بهم يعلقونها في منازلهم في فيلدلفيا أو في ميامي وتحمل عنوان أنهى دورة إطلاق نار اساسية في إسرائيل

السباح يأتون من جميع أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة إلى منطقة غوش عصيون لا لإكتشاف المواقع الأثرية فيها ولا لتذوق طعم الكرز التي تمتاز به بل للدخول في إحدى دورات تعليم القتل

رئيس منطقة غوش عصيون دافيدي برل:
الأمر يعتبر سياحة مع متعة إضافية ومثل هذه التجارب قد تخلق لغوش عصيون سمعة عالمية

يأتي سياح من جميع أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة إلى منطقة "غوش عصيون"، لا لإكتشاف المواقع الأثرية فيها، ولا لتذوق طعم الكرز التي تمتاز به، بل للدخول في إحدى دورات تعليم القتل. وقد انطلقت أمس مجموعة من السياح الأمريكيين يرتدون قبعات على رؤوسهم، وأحذية رياضية في أقدامهم، وساروا إلى مركز لإطلاق النار يدعى "كليبر 3"، ونثروا في كل صوب ابتسامات عريضة، اختفت للحظات بعد أن أوقفهم فجأة مدرب إسرائيلي، ضخم الجثة وعابس الوجه وأمرهم: "أقتلوا المخرب"، فهجموا بأيديهم نحو مجسم كرتوني يرتدي زياً عربياً.

 
صورة توضيحية

هذا ما يحصل بشكل يومي في منطقة "غوش عصيون" سياحةٌ متطرفة تختلف عن أي سياحة في العالم، برنامج جديد ينتهجه سكان المنطقة يستضيف السياح في "يوم من القتل"، يتضمن قصص قتالية، وتمثيل لتصفية مواطن عربي، وإطلاق للنار على أهداف وهمية. رئيس منطقة "غوش عصيون" "دافيدي برل" يعتبر الأمر "سياحة مع متعة إضافية"، ويعتقد أن "مثل هذه التجارب قد تخلق لغوش عصيون سمعة عالمية".
 

شهادة خاصة!
وفي نهاية اليوم السياحي المتطرف يحصل السياح على شهادة خاصة بهم، يعلقونها في منازلهم في فيلدلفيا أو في ميامي، وتحمل عنوان "أنهى دورة إطلاق نار اساسية في إسرائيل"، على خلفية صورة النقيب حجاي ليف، ضابط الجيش الاسرائيلي الذي قتل في غزة ويسمى موقع التدريب على اطلاق النار على اسمه. "بوم بوم" يقول عند خروجها من الميدان ريلي ابن الـ 13. "بوم بوم" يجيبه جيكوب بتفهم فيجمل التجربة العاصفة التي اجتازها.