الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 09:01

يوم التراث في مدرسة الرازي الاعدادية في جلجولية

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 15/06/12 18:57,  حُتلن: 23:11

الهدف من وراء هذه الفعالية أن يبقى التاريخ بتراثه وموروثاته منحوتا في ذاكرة الشباب وايصال رسالة للشباب التمسك بتراث البلاد وعاداتها وتقاليدها بلهجتها الحميمة

اقامت مدرسة الرازي الاعدادية في جلجولية يوماً للتراث العربي ضمن فعالياتها اللامنهجية، التي انطلقت بحضور ما يقارب 700 شخص من طلاب واهالي وجهات اخرى رسمية.

 

وتضمن يوم التراث خيمة التراث والمعروضات التراثية الفلسطينية، وأشغال يدوية نفّذتها نساء فلسطينيات التي جذبت انتباه الجمهور وإعجابهم. وكان اهل الطلاب قد توافدوا للمشاركة بعرس الرازي للتراث، حيث ازدادت المدرسة بالطابع العربي الفلسطيني ّ منذ بداية الاسبوع الحالي لإستقبال مدعوّيها، بداية ً بالخيمة العربية ومحتوياتها وبالزي العربي الفلسطيني، وبرائحة المناقيش الشعبية من الزيت والزعتر وحتى الدجاج المشوي والمفتول والمجدّرة والدوالي والمحاشي والخبز على الطريقة القديمة.

احتفاليّة العرس
وقد كان على الطلاب عبور تسعة محطات مركزيه في مناطق وأرجاء مختلفة من المدرسة وهي : محطة الحنّاء وصنع الأساور من خرز المسبحة وصناعة الطربوش ، محطة الامثال الشعبية ، محطة القرى المهجّرة، محطة الحكواتي ، محطة رحلة حبة القمح ، محطة الالعاب الشعبية ، مسابقة تبديل الملابس الفلكلوريّة ، محطة البناء القديم ومحطة سوق عكاظ للشعر العربي القديم .
ومن ثمّ كانت فترة تناول المأكولات العربية الشعبية . وقد افتتح مدير المدرسة رامي غانم مائدة الرازي الشعبية لاستقبال الضيوف، وبعدها تم تتويج مهرجان التراث بمحطّة العرس الفلسطيني ؛ حيث قامت نخبة من طلاب المدرسة بتجسيد تقاليدنا العربية الفلسطينية المتّبعة من خلال احتفاليّة العرس. حيث دبكوا ورقصوا على انغام الزجل الفلسطيني . ورقصت الخيل العربية الاصيلة ايضاً على ارض مدرسة الرازي .


وبهذه المناسبة الجميلة توجهت مدرسة الرازي الاعدادية بهيئتها التدريسيّة وعلى رأسهم مدير المدرسة بالشكر لكل من حضر للمشاركة في هذا اليوم التراثي العربي الاصيل . وخصوا بالشكر جمعيّة شباب جلجولية الذين تواجدوا للمساعدة طوال الاسابيع التحضيريّة التي سبقت يوم التراث. بالإضافة الى شباب رابطة ع العهد الذين عملوا على إنجاز الكثير من المهام ليوم التراث.
وشكرت المدرسة ليلى عيسوي ( ام سعيد ) التي قدمت في هذا اليوم ماكولات مميزة بمساعدة امهات الطلاب اللواتي حضرْنَ خصيصا للمساعدة .
يشار الى أن الهدف من وراء هذه الفعالية أن يبقى التاريخ بتراثه وموروثاته منحوتا في ذاكرة الشباب. وايصال رسالة للشباب التمسك بتراث البلاد وعاداتها وتقاليدها بلهجتها الحميمة.

مقالات متعلقة