اعتقال العناصر الرئيسية الضالعة باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين

العمليات أسفرت عن الحصول على معلومات عن عدد من القواعد والمقرات الاستخباراتية الإسرائيلية

أعلنت السلطات الإيرانية، يوم أمس الخميس، أنها اعتقلت عناصر يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد،" ممن تورطوا في اغتيال علماء نوويين إيرانيين، من بينهم مصطفى أحمدي روشن.

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزارة الأمن قولها في بيان أصدرته أمس الخميس، إنها اعتقلت "العناصر الرئيسية الضالعة باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين الشهداء مجيد شهرياري، ومصطفى أحمدي روشن، ورضا قشقائي". وأشار البيان إلى "سلسلة العمليات الاستخباراتية الواسعة والشاملة والتي بدأت بعد وقوع أول اغتيال نووي، واستمرار هذه العمليات بشكل أقوى وأوسع إثر الاغتيالات الأخرى."

الحصول على معلومات عن  القواعد والمقرات الاستخباراتية الإسرائيلية
وأضاف البيان أن تلك العمليات أسفرت عن "الحصول علي معلومات عن عدد من القواعد والمقرات الاستخباراتية للكيان الصهيوني والتي أفضت إلى الكشف عن عدد من ضباط استخبارات الكيان الصهيوني والإرهابيين العملاء لهم. ودأبت إيران على اتهام إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء قتل علماء نوويين، وقالت طهران في يناير/كانون ثاني الماضي إن إسرائيل مسؤولة عن قتل العالم النووي مصطفى روشن بواسطة تفجير قنبلة زرعت في سيارته.
وفي مايو/أيار الماضي، قضت محكمة إيرانية بالسجن بحق 15 إيرانياً متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل، إذ نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية عن مدعي المحكمة العامة والثورية في طهران، عباس جعفري دولت أبادي، قوله إن "عقوبة السجن هي الحكم الصادر بحق غالبية المتهمين بالتجسس لحساب الكيان الصهيوني."

التحاق بالموساد عن طريق الدعاية الزائفة
وأضاف دولت أبادي أن "محاكمة 15 متهما بالتجسس لحساب الكيان الصهيوني قد انتهت اليوم" (الأحد)، موضحاً أن "10 أشخاص من هؤلاء المتهمين، أبلغوا الأسبوع الماضي بالأحكام الصادرة بحقهم وأحكام الخمسة الآخرين تصدر اليوم". وقالت الوكالة الإيرانية إن المتهمين "التحقوا بجهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد عن طريق الدعاية الزائفة.. وكانوا يلتقون عملاء الكيان المحتل للقدس في بعض الدول الخاضعة لهيمنه هذا الكيان وأمريكا للقيام بالتجسس في مقابل وعود فارغة."