الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:01

دراسة حديثة:الدماغ يزيح القلب عن عرش الحب

كل العرب
نُشر: 15/06/12 09:13,  حُتلن: 07:30

دراسة:

الدماغ هو المحرك الأساسي بكل المشاعر والمتحكم الأول بنبضات القلب

هناك نواقل عصبية معينة هي المسؤولة عن الأحاسيس والمشاعر التي يشعر به الإنسان ومن أهمها هرمون الأدرينالين

العقل يقوم بإفراز مادة كيميائية تبعث على الشعور بالفرح وتؤثر على مراكز الهرمونات بالجسم وتقوم هذه المراكز بدورها بإفراز هرمونات

كشفت دراسات أخيرة أن العقل هو من يحب لا القلب، حيث أن الدماغ هو المحرك الأساسي بكل المشاعر والمتحكم الأول بنبضات القلب جاعلا بذلك العبارة الرومنسية الشهيرة "أحبك من كل قلبي" عبارة غير صحيحة. وذكرت الدراسات أن هناك سلسلة تفاعلات كيميائية هي المسؤولة عن المشاعر التي تأتي عندما يرى الحبيب أو القريب أو الصديق، حيث هناك نواقل عصبية معينة هي المسؤولة عن الأحاسيس والمشاعر التي يشعر به الإنسان ومن أهمها هرمون الأدرينالين.


صورة توضيحية. تصوير: Thinkstock

وأكدت الدراسات أن العقل يقوم بإفراز مادة كيميائية تبعث على الشعور بالفرح وتؤثر على مراكز الهرمونات بالجسم وتقوم هذه المراكز بدورها بإفراز هرمونات تشبه الأدرينالين مما يسبب إحمرار الوجه وعرق اليدين وسرعة التنفس وتزيد ضربات القلب والشعور بالسعادة وتختفي هذه الأعراض باختفاء الشخص إلى حد قد يصيبنا بالاكتئاب والإحباط.

إختيار الحبيب
ومن جانبها، أكدت اختصاصية المخ والأعصاب الدكتورة رميزا اليافعي أن "شخصيتك من تجعلك تختار الحبيب، وهذا بعد أن يعطي الدماغ إشارة بأن هذا هو الشخص المناسب وذلك من خلال أفكارك وقدراتك هي من تجعلك تقرر أن هذا هو الحبيب". وأشارت إلى أن مادة الدوبامين أول مادة تفرز عند رؤية الحبيب وهو عبارة عن مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم. وأكدت في ختام حديثها أنه في حالة الطلاق يحصل انخفاض في مستويات النواقل العصبية الموجودة داخل الدماغ.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.net

مقالات متعلقة