ناصر الدين النشاشيبي علم من أعلام فلسطين والقدس، أفنى حياته في الكتابة والابداع ونشر الكتب وتأليفها الى أن وصل الى سن متقدمة
الأديب ناصر الدين النشاشيبي فقد كان في غاية التأثر والإنفعال وهو يخاطب سيادة المطران شاكرًا اياه على زيارته وعلى لفتته الكريمة
ناصر الدين النشاشيبي علم من أعلام فلسطين والقدس، أفنى حياته في الكتابة والابداع ونشر الكتب وتأليفها الى أن وصل الى سن متقدمة فهو اليوم معتكف في منزله التاريخي في القدس والذي يسمى بدار الكوثر في حي الشيخ جراح. بيته متحف يذكرك بتراث وتاريخ القدس الشريف وقد صدر له أكثر من 40 كتابًا فكان يعشق الكلمة والقلم ويدافع عن أُمته العربية وشعبه الفلسطيني.
كان رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية المصرية كما كان من محرري جريدة الأهرام وأخبار اليوم والأخبار، وأدار إذاعة صوت العرب من القاهرة وكان من المقربين للقائد القومي الكبير جمال عبد الناصر. كتب الالاف من المقالات والتحقيقات والريبورتاجات، كما خدم في كثير من المواقع الأدبية والصحفية والبحثية في عدد من الأقطار العربية.
لقاء مؤثر
البارحة كان في دارته في القدس الشريف لقاء مؤثر جمعه مع سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الذي قام بتكريمه في منزله لأنه لا يتمكن من الخروج من غرفته بسبب وضعه الصحي. سيادة المطران أشاد بشخصية الأديب والكاتب المقدسي ناصر الدين النشاشيبي وقدم له الشكر والإمتنان والعرفان لكل ما قدمه للمكتبة العربية وعلى كل ما بذله من عطاء من أجل قضية شعبه عامة والقدس خاصة.
ضمير الأمة العربية
أما الأديب ناصر الدين النشاشيبي فقد كان في غاية التأثر والإنفعال وهو يخاطب سيادة المطران شاكرًا اياه على زيارته وعلى لفتته الكريمة، مؤكدًا بأنه رمز من رموز القدس، وشرفاء الأمة يصفونه بأنه ضمير الأمة العربية. وقدم لسيادته مجموعة كتبه شاكرا سيادته على إهتمامه بالثقافة والمثقفين والادباء.