الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

مدرسة العبهرة الابتدائية عين ماهل تنهي برنامج تعليم اللغة الانجليزية

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 08/06/12 14:13,  حُتلن: 16:23

مدير المدرسة المربي رائد حبيب الله:

المدرسة ستعمل على تطوير هذا البرنامج ليكون ثابتا ببرامجها المستقبلية

المعلمة رنا حبيب الله:

أنا راضية كل الرضى عن تحقيق البرنامج لأهدافه وسنعمل على استثمار نجاح البرنامج لرفع مستوى ومكانة اللغة الانكليزية في المدرسة

أنهت مدرسة العبهرة الابتدائية برنامجا خاصا لتعليم اللغة الانكليزية والذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع بالتعاون مع مؤسسة Friends Forever الأمريكية، حيث استقبلت المدرسة ستة معلمين أمريكيين واثنين بلجيكيين الذين حلوا ضيوفاً على المدرسة، حيث استقبلتهم بالتعاون مع لجنة أولياء الامور بحفاوة وترحيب منقطع النظير لا سيما أنها تجربة أولى وجديدة في المدرسة. وفي إطار التحضيرات للبرنامج، قامت إدارة المدرسة بالتنسيق والتشاور مع مفتش المدرسة د. عمر حجّوج، حيث عملت منذ مدة على الاتصال بمؤسسة Friends Forever للترتيب لهذا البرنامج وإنهاء الاجراءات اللازمة لاستضافة المعلمين ليتم إخراجه لحيز التنفيذ. حسب توجيهات مفتشة اللغة الانكليزية أميمة كلداوي، قامت مركّزة اللغة الانكليزية رنا حبيب الله بالتعاون مع المعلمة رائده حسنين بإعداد البرنامج والإشراف عليه.



فرصة لتعلم اللغة الانكليزية من الناطقين بها
رافق المعلمون الضيوف معلمات اللغة الانكليزية طوال فترة البرنامج حيث شاركوهن بتعليم دروس وتنفيذ فعاليات تتمحور حول مهارات الاستماع والتحدث في اللغة الإنكليزية. فقد كان الموضوع الأساسي الذي تمحورت حوله الفعاليات هو التعلم عن دول ناطقة بالإنكليزية مثل الولايات المتحده، بريطانيا، استراليا، جمايكا، وايرلندا، حيث تم ملاءمة مضامين البرنامج لكل فئة جيل من الطلاب اعتماداً على تنوع في طرق وأساليب التعليم المشوقه للطلاب، ما بين العروض المحوسبة، المحادثة، الغناء، والتمثيل.

أهداف وجوانب متعددة
ويرى مدير المدرسة المربي رائد حبيب الله بأن لهذا البرنامج أهداف وجوانب متعددة، فالبرنامج هو حضاري أولاً حيث أتاح لطلابنا لقاء ضيوف من حضارات وشعوب مختلفة وهذا يتماشى مع التربية للتعددية الحضارية، ويرى أيضاً أن من مسؤوليتنا كمربين فتح عيون وعقول طلابنا على العالم الواسع وإكسابهم مهارات تقبل الآخر والتواصل معه، من أجل ايجاد القواسم الانسانية المشتركة بين كل البشر. أما الجانب الآخر للبرنامج فهو الجانب التعليمي التربوي وهو تعلّم الإنكليزية بأساليب مختلفة أهمها الحوار المباشر مع الناطقين بها، فالبرنامج يهدف لخلق الدافع والرغبة لتعلم اللغة لانعكاس أهميتها على مستقبل طلابنا، وأكد حبيب الله أن المدرسة ستعمل على تطوير هذا البرنامج ليكون ثابتا ببرامجها المستقبلية.

فعاليات مثيرة
من جهتها عقبت المعلمة رنا حبيب الله وقالت: "لقد أخذنا بعين الاعتبار أثناء التخطيط للبرنامج أن تكون الفعاليات مثيره ومحفزة للطلاب، لكسر حاجز الخوف من التحدث باللغة وعدم الاكتراث للأخطاء البسيطة، فأنا راضية كل الرضى عن تحقيق البرنامج لأهدافه وسنعمل على استثمار نجاح البرنامج لرفع مستوى ومكانة اللغة الانكليزية في المدرسة.  وفي هذا السياق قالت المعلمة رائده حسنين: "أكثر ما لفت نظري، محاولة كل الطلاب دون استثناء مع تنوع واختلاف قدراتهم على التحدث بالانكليزية ولو ببعض الكلمات، حيث كان بعضهم يحضّر في البيت ما ينوي التحدث به لاحقاً، وهذا عكس مدى اهتمام الطلاب، لقد سررت بتفاعل ونشاط طلابنا طوال فترة البرنامج ".
وعبرت المعلمه الأمريكية Samantha Rush المسؤولة عن الوفد، عن مدى سعادتها من هذه التجربة الخاصة، وقالت: "هذه المرة الاولى التي تتاح لي ولزملائي فرصة التعرف على المجتمع العربي والإسلامي، لقد سعدنا جداً بالضيافة المميزة وبالمعاملة اللطيفه التي لقيناها، وأشعر بالارتياح للنجاح الذي حققناه والناتج عن التعاون والتنظيم الجيد، أتمنى أن نعود في السنة القادمة بأفكار وبرامج جديدة".

تتويج احتفالي
وتوّجت المدرسة البرنامج بيوم اللغة الانكليزية، والذي كان ثمرة التعاون ما بين أعضاء الهيئة التدريسية والمعلمين الضيوف، ومشاركة لجنة أولياء الأمور. حيث استضافت المدرسة الأهالي والضيوف، من المجلس المحلي، مديري المدارس، مركزي ومعلمي اللغة الانكليزية في القرية. افتتح البرنامج بكلمات قصيرة لرئيس المجلس المحلي أحمد حبيب الله، مدير المدرسة رائد حبيب الله، رئيس لجنة أولياء الأمور وليد أبوليل، مندوب المعلمين الضيوف Partan Scott، ومندوبة مجلس الطلاب، حيث أشادوا جميعهم بهذا البرنامج وأهميته وشكروا كل من ساهم بانجاحه. تلاها تسليم شهادات تقدير للمعلمين الضيوف تعبيراً عن شكر المدرسة والأهالي لعملهم ومساهمتهم بالبرنامج. تخلل البرنامج أعمالا وعروضا غنائية وتمثيلية متنوعة باللغة الإنكليزية من ابداعات الطلاب وتدريب معلمي المدرسة والمعلمين الضيوف.

مقالات متعلقة