أبرز ما جاء في البيان:

الأسير حلاحله أوضح بأنه لا زال يشكو من أعراض إضرابه الطويل عن الطعام و يأمل أن يتابع هذا العلاج وهو حر في بلده خراس ابتداء من يوم غد

الأسير ثائر حلاحله ينتظر بفارغ الصبر الإفراج عنه يوم غد الثلاثاء كما هو متوقع بمشاعر الفرح تشوبها غصة مفارقة الأحبة في السجن وهاجس من إمكانية تنصل سلطات الاحتلال من وعدها

الأسير بلال ذياب ما زال يعاني من بعض الآلام على الرغم من أنه يخضع للعلاج في عيادة سجن الرمله لكنه عبّر عن فرحه بالإفراج عن الأسير ثائر متأملا أن يكون هو ممن سينالون هذه الحرية مع انتهاء أمر الاعتقال

في بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني وصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "ينتظر الأسير ثائر حلاحله بفارغ الصبر الإفراج عنه يوم غد الثلاثاء كما هو متوقع، بمشاعر الفرح الكبير يشوبها قلق وغصة مفارقة الأحبة في السجن وهاجس يراوده من إمكانية تنصل سلطات الاحتلال من وعدها بالإفراج عنه".

صورة توضيحية من أرشيف Getty Images

وأضاف البيان: "وقد يتحقق حلم ثائر حلاحله من بلدة خراس شمال غرب الخليل بالعودة إلى دياره واحتضان عائلته، ولا سيما ابنته الصغيرة لمار".

أعراض الإضراب الطويل
وتابع البيان: "عن هذه الأمور كان حديث الأسير في لقاء تمنى أن يكون الأخير في "عيادة سجن الرملة" مع مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، وكذلك مع زميل دربه الأسير بلال ذياب".  وأكمل البيان: "وأوضح الأسير حلاحله بأنه لا زال يشكو من أعراض إضرابه الطويل عن الطعام و يأمل أن يتابع هذا العلاج وهو حر في بلده خراس ابتداء من يوم غد".

فرحة الإفراج عن الأسير
وأضاف البيان: "أما الأسير بلال ذياب ما زال يعاني أيضًا من بعض الأعراض والآلام على الرغم من أنه يخضع للعلاج في "عيادة سجن الرمله" لكنه عبر عن فرحه وتوقعه بالإفراج عن الأسير ثائر رفيق كفاحه متأملا أن يكون هو ممن سينالون هذه الحرية مع انتهاء أمر الاعتقال الإداري الساري المفعول، وأبلغ الأسير ذياب المحامي بولس عن إمكانية نقله لسجن "عسقلان" أو "جلبوع" في غضون أسبوع بعد أن يوافق الأطباء ليكمل ما تبقى من اعتقاله الإداري لغاية لشهر آب القادم في الأقسام العادية".

استمرار النضال
وأنهى البيان: "كما أبلغ الأسيران المحامي بولس تحياتهما لمن وقف معهما ودعمهما، ووعدا بأن يستمرا مناضلين في سبيل الحركة الأسيرة و في حرية جميع الأسرى وحرية فلسطين". الى هنا نص البيان.