الانجاز الرائع الذي تم تحقيقه جاء تقديرا للجهود الجبارة التي بُذلت في المدرسة على مدار عام كامل حيث تمّ تنظيم العديد من الفعاليات التي تتمحور حول موضوع منع التدخين

من الفعاليات المتعددة التي نُظّمت في المدرسة حول هذا الموضوع إقامة معرض فنون من إنتاج الطلاب، من خلاله تم تذويت قيم سلوكية حميدة ونبيلة وتبيان الضرر الناجم عن التدخين على الفرد والبيئة

حققت مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف انجازا مشرفا، بحصولها على المرتبة الأولى في المسابقة القطرية لمنع التدخين على اسم "ماركوس"، والتي أجريت مؤخرا في مدينة جفعاتايم وتحت رعاية جمعية مكافحة السرطان.


 
هذا الانجاز الرائع الذي تم تحقيقه جاء تقديرا للجهود الجبارة التي بُذلت في المدرسة على مدار عام كامل، حيث تمّ تنظيم العديد من الفعاليات التي تتمحور حول موضوع منع التدخين ونشر الوعي عن أخطاره وأبعاده السلبية تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي لمنع التدخين.

معرض فنون
من الفعاليات المتعددة التي نُظّمت في المدرسة حول هذا الموضوع إقامة معرض فنون من إنتاج الطلاب، من خلاله تم تذويت قيم سلوكية حميدة ونبيلة وتبيان الضرر الناجم عن التدخين على الفرد والبيئة. كذلك تم تنظيم ندوات ومحاضرات تربوية بهذا الصدد من خلالها تعرف الطلاب على المخاطر التي تُواجه المدخنين وهي مخاطر اجتماعية وصحية بالإضافة الى مشاكل عائلية واقتصادية، فالمدخنون يعانون من مشاكل حياتية كثيرة كضعف الأداء في العمل وانعدام فرص التقدم في العمل، ومشاكل صحية مثل: تشمع الكبد، أمراض قلب، قرحة المعدة، التهاب الرئة، وسرطان القناة الهضمية وغيرها من الأمراض والعلل. هذه الندوات قدمها أخصائيون في المجال الصحي، وكذلك مجموعة من طلاب المدرسة الذين تم تأهيلهم لتمرير مثل هذه البرامج .

نيشان فخر واعتزاز
مدير مدرسة ابن سينا- المرحلة الثانوية- الأستاذ هيثم قادري ومدير المدرسة في المرحلة الإعدادية- الأستاذ محمد عبد الغني أشارا الى أن الانجاز الذي حققته المدرسة هو نيشان فخر واعتزاز للمدرسة وطلابها، مؤكدين على أهمية مثل هذه النشاطات والفعاليات التربوية و الثقافية في بناء إقليم مدرسي مليء بالتسامح والإخاء، وخلق أجواء تعليمية مريحة، ومساهمة في دفع القيم السلوكية النبيلة وإتّباع المِثل العليا وتجنب الأخطار المحدقة بجيل الشباب، وان هذه الفعاليات تساهم في توعية الطلاب وإرشادهم نحو اتخاذ القرارات الحكيمة في حياتهم وشق مستقبل نيّر ومشرق. الجدير ذكره أن البرامج التثقيفية التربوية في هذا المجال تمت بإشراف مستشارة المدرسة في المرحلة الثانوية السيدة عبير بقاعي، المستشارة في المرحلة الإعدادية السيدة سامرة يوسف ومركزة التربية الاجتماعية في المرحلة الثانوية المعلمة لنا سعيد ومركزة التربية الاجتماعية في المرحلة الإعدادية المعلمة صفاء عبد الغني.