الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 15:01

العمل الليلي قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

كل العرب
نُشر: 04/06/12 10:00,  حُتلن: 14:13

العمل الليلي لا يحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية ويتسبب في الحرمان من النوم فحسب بل يحد من إنتاج هرمون الميلاتونين وعمليات التمثيل الغذائي "الأيض" والوظائف الفسيولوجية الأخرى

تقول دراسة دانمركية إن عمل النساء بنظام النوبات الليلية قد يزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 40 في المائة. ووجدت الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية "أكيوبيشنال آند إنفايرونمينتال ميديسن، وأجريت على نساء عملن في الجيش الدانمركي، أن العمل الليلي يضاعف أربعة مرات خطر الإصابة بسرطان الثدي. وقام فريق من "معهد علم الأوبئة" التابع للجمعية السرطان الدانمركية، خلال الدراسة بمتابعة أكثر من 18 ألف امرأة عملن بالجيش خلال الفترة من 1964 و1999.


تصوير: Thinkstock

ووجد الباحثون، وبحسب مجلة التايم الشقيقة لـCNN، أن النساء اللاتي كن يعملن ليلا بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً، على الأقل، لمدة ست سنوات، قد تعرضن لاحتمالات الإصابة بسرطان الثدي بمعدل الضعف، مقارنة بنظرائهن اللاتي لم يعملن بنظام المناوبة الليلية. ورجح الباحثون بأن النوبات الليلية، التي تحدث اضطرابا في إيقاعات الساعة البيولوجية وترفع خطر الإصابة بالسكري والسمنة، ربما تتسبب كذلك في الإصابة بالسرطان.

سرطان الثدي بالمرتبة الخامسة
ويرى العلماء إن العمل الليلي لا يحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية ويتسبب في الحرمان من النوم فحسب، بل يحد من إنتاج هرمون الميلاتونين وعمليات التمثيل الغذائي "الأيض" والوظائف الفسيولوجية الأخرى التي قد تتسبب في نمو الأورام السرطانية. وكانت دراسات بحثية سابقة قد وجدت صلة بين سرطان الثدي والممرضات اللائي يعملن بنظام المناوبة الليلية. يأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حد سواء، وبحسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، تعود إلى عام 2007، ويعد سرطان الثدي في المرتبة الخامسة بين أمراض السرطان الأكثر فتكاً يتسبب في 548 ألف حالة وفاة سنوياً.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة