الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 16:02

مدرسة الأمل في عكا تبدأ برنامجها أهلا بالصف الأول وسط أجواء مميزة

كل العرب
نُشر: 01/06/12 20:02,  حُتلن: 22:08

مدير المدرسة الأستاذ عبدالله زيدان:

يعتبر الانتقال من البستان إلى الصف الأول نقلة ً نوعية في حياة الولد والأهل من عدة نواح: العاطفية والاجتماعية والبيئية

الأستاذ علاء بكراوي الأخصائي النفسي أكد على ضرورة تطوير محادثات مع أبنائهم حول المرحلة والعملية الانتقالية

كعادتها في كل عام، قامت المدرسة الابتدائية "الأمل" في عكا باستقبال طلاب البساتين المترفعين إلى الصفوف الأولى مع أمهاتهم وذويهم بجو ساده الفرح والمرح. يذكر بأن المستشارة التربوية للمدرسة، المعلمة روزان جريس، قامت بالتحضير لسلسلة لقاءات لطلاب البساتين على مدار شهر حزيران كخطوة انتقالية ما بين البستان والصف الأول ليكون استيعابهم واندماجهم سلسـًا ومطمئنـًا في إطار المدرسة، وتشمل هذه اللقاءات محاضرة للأهالي من قبل الأخصائي النفسي علاء بكراوي ورزان جريس المستشارة التربوية.


افتتح اللقاء مدير المدرسة الأستاذ عبدالله زيدان الذي قال: "يعتبر الانتقال من البستان إلى الصف الأول نقلة ً نوعية في حياة الولد والأهل من عدة نواح : العاطفية ، الاجتماعية والبيئية ، وعادة ما يرافق هذه النقلة نوع من التوتر أو القلق والخوف من المرحلة المستقبلية غير واضحة الملامح خاصة إذا كان الأهل يخوضون هذه التجربة للمرة الأولى ، لذا علينا كمدرسة وأولياء أمور مساعدة أولادنا على اجتياز الأيام الأولى من بدء السنة الدراسية وضمان اندماجهم بالعملية التربوية والتعليمية بشكل سلس وطبيعي". وكذلك أضاف : " يمضي أبناؤكم في مدرستنا الابتدائية مدة ست سنوات ، نعدكم أن نقدم لهم خلالها الأفضل من تربية وتعليم ، نقصد بالتربية على القيم والأخلاق ، المعاملة الحسنة والاحترام وتجذير روح الانتماء للبيت والعائلة ، للمدرسة والمجتمع والبلد . أما التعليم فيشمل إكساب الطالب المهارات في جميع المواضيع التعليمية".  تلاه في الحديث الأستاذ علاء بكراوي الأخصائي النفسي الذي أكد على ضرورة تطوير محادثات مع أبنائهم حول المرحلة والعملية الانتقالية ، والتعبير عما يجيش في نفوسهم ويدور في خلدهم من تساؤلات وأفكار والإجابة عليها بشكل مهدئ ومطمئن .

فعاليات تمهيدية
تلا ذلك فعالية غنائية/موسيقية في المكتبة رتبت لها المعلمة منى شعيب بمشاركة طلاب الصفوف الثالثة مع ألبسة لحيوانات مختلفة، من بعدها قامت المعلمة المركزة نوال عراف بتوزيع الطلاب لمجموعات حيث قامت كل واحدة منها بفعاليات تمهيدية، لونوا خلالها تيجان واعتمروها ، وكتبوا اسماءهم داخل سلسلة خاصة بكل طالب ، وكذلك تم توزيع الهدايا التي تم التبرع بها على الطلاب والتي قامت بتحضيرها مشكورة المعلمة نجلاء ريان . ثم قام الطلاب برفقة ذويهم بجولة في المدرسة للتعرف على المبنى : الساحات ، غرفة الادارة ، غرفة المعلمين ، المراحيض ، السكرتارية ، غرفة الحاسوب ، غرفة المستشارة وغيرها.
وفي النهاية طلب المدير أن يتعاون الأهل مع المدرسة لضمان نجاح أبنائهم من أجل تنشئة جيل صالح يعمل على خدمة مجتمعه.

 مشاركة واسعة
وكذلك شكر المدير كل القائمين على ترتيب البرنامج وإخراجه إلى حيز التنفيذ : المستشارة التربوية روزان جريس والمعلمة نوال عراف، معلمات ومربيات الصفوف الدنيا : منى شعيب ، ناهدة ضاهر ، خديجة طنطوري ونجلاء ريان ، وكذلك شكر المدير طلاب الصفوف الثالثة الذين أدخلوا البهجة إلى قلوب الأطفال والأهل ، وكذلك طالبات الصفوف السادسة حيث قدمن يد العون للمعلمات القائمات على البرنامج ، وكذلك تم شكر المتبرعين لدعمهم هذه الفعالية وفعاليات هامة أخرى في المدرسة. 

مقالات متعلقة