الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

وفد من مدرسة الجليل التجريبية في الناصرة يشارك في مؤتمر للمناظرة بتايلاند

كل العرب
نُشر: 01/06/12 17:25,  حُتلن: 22:07

الطالبة سلمى عمري:

تعرفت على حضارات اخرى نختلفة استفدت كثيراً في تطوير لغتي الانجليزية وقدراتي الخطابية وخرجت بأصحاب ومعارف جدد

الطالب معتز استستي:

التجربة كانت تثقيفية وتعليمية محض لكن تخللها بعض الزيارات السياحية للعاصمة بانكوك وبعض الفعاليات الترفيهية

تجربة ممتازة وجميلة للغاية استفدت كثيراً من نواحٍ عدة تعرفت على اصحاب جدد ومازلت على اتصال معهم جميعاً

شارك ثلاثة من طلاب مدرسة الجليل الثانوية التجريبية في الناصرة وهم سلمى عمري، ليانا لوباني ومعتز استيتي في مؤتمر المناظرة لدول آسيا الذي أقيم في الفترة ما بين الرابع عشر وحتى السابع والعشرون من ايار (مايو) 2012، في باتايا وبانغكوك، تايلاند. حيث سافر الطلاب مع المربية نورا منصور، التي قامت بتأسيس نادي المناظرة الاول في المدرسة، وقامت بتدريب الطلاب على مدار السنة الدراسية الحالية. مكث الوفد هناك مدة تقارب الاسبوعين في جامعة "ثاماسارت" في باتايا، حيث التقوا مع طلاب اخرين من دول وحضارات مختلفة، وقاموا بتمثيل وعرض ثقافتهم العربية الفلسطينية هناك.


اشترك الطلاب في مناظرات وقاموا بالتنافس من خلال النقاش والمناظرة على اثبات وجهة نظرهم واقناع لجنة الحكم بها. كان الموضوع المركزي للمناظرة يدور حول هجرة العمال في دول اسيا وتداعيات اعتمادها كاسترتيجية اقتصادية مركزية من قبل الحكومات. من الجدير بالذكر أن لغة التناظر والتواصل بين المشتركين كانت اللغة الانجليزية. بداية شكل الطلاب الثلاثة وفداً من وطنهم حيث كانوا الوفد الفلسطيني الوحيد. وقاموا بالتناظر مع وفود من دول اخرى مثل: باكستان، فيليبين، ماليزيا، مونغوليا، الصين وغيرها. بعد ذلك تم تصنيفهم في مجموعات مختلطة من عدة دول وحضارات، حيث تعلموا اليات وتقنيات المناظرة داخل صفوف لمدة 4 ايام. بعد ذلك عاودوا وشكلوا فرق مختلفة ومختلطة وقاموا بالتناظر مرة اخرى.

 العمل الجماعي
أحرزت الطالبة سلمى عمري لقب "اكثر متحدث متطور" في المؤتر، واحرز معتز استيتي المرتبة الثالثة لنفس اللقب. قامت المجموعة المختلطة التي كان معتز استيتي متحدث بها بالوصول الى نصف النهائيات وكانت ثاني احسن مجموعة من حيث العمل الجماعي. اما المجمعة التي كانت سلمى عمري جزءاً منها حصلت على ثالث افضل مجمزعة من حيث العمل الجماعي.

ذكرى جميلة
الطالبة ليانا لوباني: " من خلال تجربتي، أشعر بأني قد حصلت على أيام جميلة جداً، فيها طوّرت لغتي الانجليزية، تعرفت على اشخاص، حضارات و ثقافات مختلفة عن ما لدينا، عقدت صداقات مع هؤلاء الاشخاص و أتمنى أن ابقى معهم بتواصل عبر المواقع الاجتماعية. كما وزرنا مناطق و اماكن اثرية ومميزة في دولة تايلاند، عدة معابد واسواق، وبالاضافة الى تذوق نكهات جديده هناك لم نعهدها مسبقاً. وتخللت الايام والليلات فعاليات وحفلات كليلة الثقافات وليلة المواهب والالعاب المشتركة وغيرها. بناءاً على هذه الايام الرائعة التي تركت لدي لمسة وذكرى جميلة، فأنني أنصح الجميع ممن تسنح له الفرصه بالاشتراك بهذا البرنامج أو برامج مثيلة و مشابهة، بالاشتراك بلا تردد فما لا ينفعك لا يضرك، كيف اذا اعاد هذا علينا بالكثير من الفائدة".

تجربة غنية
الطالبة سلمى عمري: "كانت تجربة غنية جداً، جديدة وممتعة. تعرفت على حضارات اخرى نختلفة استفدت كثيراً في تطوير لغتي الانجليزية وقدراتي الخطابية وخرجت بأصحاب ومعارف جدد". الطالب معتز استستي: "تجربة ممتازة وجميلة للغاية، استفدت كثيراً من نواحٍ عدة تعرفت على اصحاب جدد ومازلت على اتصال معهم جميعا". التجربة كانت تثقيفية وتعليمية محض، لكن تخللها بعض الزيارات السياحية للعاصمة بانكوك وبعض الفعاليات الترفيهية".

مقالات متعلقة