مديرة جمعية "نعم" العاملة الإجتماعية سماح اغبارية:

الحديث يدور عن ضحية سبق وأن قدمت شكوى للشرطة حول تعرضها للعنف داخل العائلة

بعد دفن القتيلة سوف نسعى الى تنظيم مظاهرات احتجاجية ضد ما تتعرض له النساء في المجتمع العربي من اعمال عنف وقتل

الناطق الرسمي بلسان شرطة الساحل عيران شاكيد:

 تحويل ملف التحقيق في القضية الى الوحدة المركزية (اليمار) وسوف يتم التحقيق مع اقرباء القتيلة كي يتم فحص فيما اذا كان لديهم ضلع في هذه الجريمة

حتى الآن لا تتوفر لدينا معلومات كيف حصلت الجريمة ومن هو القاتل والتحقيق ما زال جاريا من كافة الجوانب وبصورة مكثفة

أثارت قضية مقتل الشابة (26 عاما) من مدينة الرملة هذا الصباح في كفرياسيف رميا بالرصاص غضب واستنكار الاوساط النسائية، وهنالك نوايا لتنظيم مظاهرات احتجاجية ضد العنف الذي يمارس بحق النساء العربيات. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مديرة جمعية "نعم"، في الرملة العاملة الاجتماعية سماح اغبارية قالت: "للأسف الشديد فإن وصول الأمور الى هذا الحد، يعتبر خطيرا ويشير على أن هنالك اهمالا من قبل الشرطة وخدمات الرفاه الاجتماعي في تقديم المساعدة والحماية للنساء المعنفات، وخاصة أن الحديث يدور عن ضحية سبق وأن قدمت شكوى للشرطة حول تعرضها للعنف داخل العائلة".

سماح اغبارية

خطر على النساء
وتابعت قائلة: "بعد دفن القتيلة سوف نسعى الى تنظيم مظاهرات احتجاجية ضد ما تتعرض له النساء في المجتمع العربي من اعمال عنف وقتل، إذ أن مثل هذه النضالات يجب أن تستمر حتى نحارب الجريمة بكل اشكالها حيث باتت تشكل خطرا كبيرا على النساء".

سلسة الجريمة والجرائم
وجاء من جمعية "شراكة"، بيان وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "مقتل الشابة في كفرياسيف يعتبر استمرارا لسلسة الجريمة والجرائم التي تقع في المجتمع العربي، والتي تثير الكثير من الاسئلة حول تواجد الشرطة والدولة من أجل الدفاع عن مواطنيها، لا سيما أن العنف اصبح ظاهرة عميقة، تدعو وزير الامن الداخلي ورئيس الحكومة والشرطة للعمل بصورة ضرورية وبالتعاون مع الجمهور العربي لإيجاد حلول جذرية لمشاكل العنف والجرائم وتوفير الأمن والأمان لهم".

تعقيب الشرطة
وعقب الناطق الرسمي بلسان شرطة الساحل عيران شاكيد قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" تم تحويل ملف التحقيق في القضية الى الوحدة المركزية (اليمار) وسوف يتم التحقيق مع اقرباء القتيلة كي يتم فحص فيما اذا كان لديهم ضلع في هذه الجريمة، وحتى الآن لا تتوفر لدينا معلومات كيف حصلت الجريمة ومن هو القاتل، والتحقيق ما زال جاريا من كافة الجوانب وبصورة مكثفة".