عروس الجليل هو أحد ألقاب قرية ترشيحا البلدة التي وصل إليها باسل طنوس وسكنها بعد زواجه من إحدى بناتها
ضمن فعاليات شهر الثقافة والكتاب العربي سيُعرضفيلم عروس الجليل للمخرج الفلسطيني باسل طنوس يوم غد الخميس الساعة الثامنة مساءًا
ضمن فعاليات شهر الثقافة والكتاب العربي يُعرض يوم غد الخميس الساعة الثامنة مساءًا فيلم "عروس الجليل" للمخرج الفلسطيني باسل طنوس، والذي سيجري نقاش مع الجمهور بعد عرض الفيلم.
عروس الجليل هو أحد ألقاب قرية ترشيحا، البلدة التي وصل إليها باسل طنوس وسكنها بعد زواجه من إحدى بناتها، يقول طنوس: "سكنت ترشيحا ودخلت معترك الحياة الإجتماعية، فهكذا بدأت أتعرف على قصص البلد".
خفايا الـ 48
وأضاف طنوس: "وجدت أن القرية مكسورة الجناح رغم التاريخ العريق الذي حظيت به. كمصوّر وصحفي ذهبت لتحضير برومو لقناة الجزيرة حول قصة متعلقة بأحداث عام الـ 48، وعندما عرفت تفاصيل الأحداث فكرت في تحويلها إلى فيلم يحكي إحدى خفايا الـ 48 والتي يتعامل معها الناس اليوم كتاريخ غابر".
تطهير عرقي مبرمج
فاطمة الهواري محور القصة ورمزها، صمتها في البداية وضحكتها في النهاية عبرة لمن يعتبر. القصة تروي عن عروس ارتدت فستان خطوبتها الأزرق ليلائم لون عينيها ولكن خلع القدر عنها قدرتها على المشي. مع إطلالة هذا العام 2012، فارقت فاطمة الهواري الحياة، لكن ذكراها ستبقى خالدة بعد أن قام مخرجنا بأفلمة قصتها التي ستبقى شاهد على مأساة شعب تعرض للتطهير العرقي المبرمج، ولكنه استطاع الصمود رغم الإعاقة الجسدية.