القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل:
لا معنى للمصالحة الفلسطينية في ظل استمرار أمن السلطة بالضفة الغربية بإعتقال المجاهدين وعناصر المقاومة من أبناء حركة الجهاد الإسلامي

 الوحدة الفلسطينية تتمحور خلف المقاومة الفلسطينية لتحرير الأرض والمقدسات والفلتان الأمنى له عناوين والسلطة تعلم جيداً من يفتعل الفلتان في الضفة الغربية

استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية هو استمرار لدور إسرائيل في اعتقال المجاهدين وقتل الفرحة الفلسطينية التي تجسدت في انتصار الأسرى الأبطال وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة

قللت حركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، من نتائج المصالحة الفلسطينية في ظل ما قالت عنه إنه استمرار للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في اعتقال أبناء الحركة وملاحقتهم في الضفة الغربية. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في تصريحات له أمس  الثلاثاء، إن استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية هو استمرار لدور إسرائيل في اعتقال المجاهدين، وقتل الفرحة الفلسطينية التي تجسدت في انتصار الأسرى الأبطال وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأضاف، المدلل، إنه لا معنى للمصالحة الفلسطينية في ظل استمرار أمن السلطة بالضفة الغربية بإعتقال المجاهدين وعناصر المقاومة من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، موضحا أن الوحدة الفلسطينية تتمحور خلف المقاومة الفلسطينية لتحرير الأرض والمقدسات، وقال إن الفلتان الأمنى له عناوين، والسلطة تعلم جيداً من يفتعل الفلتان في الضفة الغربية. وفي سياق متصل، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية  أفرجت، فجر الثلاثاء عن معتقلين من كوادرها عقب اعتقالهم صباح الاثنين.