الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 13:02

الجامعة العبرية تمنع حركة وطن الطُلابية من إقامة مهرجان التُراث الفلسطيني الخامس

كل العرب
نُشر: 22/05/12 11:12,  حُتلن: 14:29

أبرز ما جاء في بيان حركة وطن الطلابية :

الجامعة طالبت حركة وطن الطُلابية بِعرض فِكرة ومضمون المهرجان على شُرطة إسرائيل والحُصول على مُوافقتِها والرضوخ لاحتمالِية تَواجُدِها في مكان إقامة المهرجان 

الجامعة طالبت بإطلاعها على مصادر تمويل المهرجان وإستصدار تصاريحهُ كشرط أساس للموافقة على إقامة المهرجان مُعللةً ذلك بإمكانية حصولنا على تمويل من جهات غير مقبولة

في يوم إحياء ذِكرى النكبة قامت الحركات الإسرائيلية اليمينية بهجمة استفزازية وتحريضية ضد الطُلاب العرب في الجامعة العبرية ورفعوا شِعاراتهم العُنصُرية مثل "الموت للعرب" و"أخرجوا من الجامعة ومن الأرض"

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن حركة وطن الطلابية جاء فيها ما يلي: " عقدت حركة وطن الطُلابية صباح اليوم في تمام الساعة التاسعة مؤتمراً صحفياً أمام حرم الجامعة العبرية في جبل المشارف، حيث تلى الناطق بلسان الحركة الطالب ينال السعد بيان الحركة على الإعلاميين والذي تناول في طياته إبلاغ الجهات الإعلامية بقيام إدارة الجامعة العبرية بمنع حركة وطن الطُلابية من إقامة مهرجان التُراث الخامس والذي كان من المُقرر إقامته في الثلاثين من الشهر الجاري، حيث يأتي هذا المنع استمراراً لسياسة الجامعات الإسرائيلية غير الموزونة والمُتعمدة للمس بحقوق الطُلاب العرب". 

يوم التراث الفلسطيني
وتابع البيان: " نص البيان كان كالتالي: حركة وطن الطُلابية بكل كوادرها واعضائها تعلن انها قامت بكل طاقاتها وجهدها من اجل اقامة مهرجان يوم التراث الفلسطيني الخامس داخل اسوار الجامعة العبرية، لكن ادارة الجامعة قامت بشتى الوسائل والطُرُق بمنع إحياء مهرجان التُراث الفلسطيني الخامس داخل الجامعة، والذي كان من المُزمع إقامتِهِ في الثلاثين من شهر أيار 2012 في ساحة فرانك سينترا في حرم جبل المشارف، على غِرار الأربعةِ أعوام السابِقة".
 
طلبات تعجيزية

وجاء المنع مُعللاً بالكثير من الحُجَجِ الواهية والطلبات التعجيزية والتي تتلخص في النقاط التالية:
1) طالبت الجامعة حركة وطن الطُلابية بِعرض فِكرة ومضمون المهرجان على شُرطة إسرائيل والحُصول على مُوافقتِها والرضوخ لاحتمالِية تَواجُدِها في مكان إقامة المهرجان.
2) طالبت الجامعة العبرية حركة وطن الطُلابية بتصاريح لم تُطلب من الحركة في الاعوام السابقة، من اجسام ومؤسسات خارجية، مثل: شرطة إسرائيل، عدة أقسام في بلدية القدس، نجمة داوود الحمراء، الإطفائية، وزارة الصِحة، واستصدار بوليسة تأمين على حياة المتواجدين في المهرجان. كما و طالبت بكمٍ هائِلٍ من تصاريح المُتخصصين في المجالات الهندسية وبتصاريح أُخرى كثيرة كتصريح قِسم تصريح الأعمال في البلدية, الأمر الذي يتطلبُ مبالغ هائلة وأشهُرٍ من السعي بين الدوائر الحكومية ومكاتب السُلطات المحلية. الأمر الذي لم تطلُبَهُ إدارة الجامعة من أي جسم آخر (غير عربي) مِمَن أقاموا مهرجانات وتجمُعات كبيرة داخل حرم الجامعة منذ بِداية العام.
3) حاولت الجامعة أن تَتَدَخَل بشكلٍ لا تقبلَهُ مبادئ الحركة بتحديد عدد ونوعية الطُلاب الذين يُمكِنَهُم حُضور المهرجان, حيت توقف عدد الطُلاب المسموح لهم بالدخول على 450-600 طالب شريطة أن يكونوا فقط طُلاب الجامعة العبرية بحيث سيُمنَعُ الطُلاب العرب من الكُليات الإسرائيلية من دخول حرم الجامعة في جبل المشارف في يوم المهرجان فقط لكونهِم عربا. مِما يتنافى مع قوانين إتحاد "القدس مدينة أكاديمية" والذي يحوي كل الكليات الإسرائيلية والجامعة العبرية ويسمح بدخول حملة بطاقاتهم إلى حرم أياً منهم دون قيدْ وشرط.
4) طالبت الجامعة العبرية حركة وطن بإطلاعهم على مصادر تمويل المهرجان وإستصدار تصاريحهُ كشرط أساس للموافقة على إقامة المهرجان مُعللةً ذلك بإمكانية حصولنا على تمويل من جهات غير مقبولة على إدارة الجامعة، حيث اتبعوا بهذا نبرة تُشَكِك بِنا لكوننا طُلابا عربا.

شعارات عنصرية

من الجدير بالذكر أنهُ في يوم إحياء ذِكرى النكبة، قامت الحركات الإسرائيلية اليمينية بهجمة استفزازية وتحريضية ضد الطُلاب العرب في الجامعة العبرية حيث نفث أولائك الطُلاب  اليمينيين شِعاراتهم العُنصُرية مثل "الموت للعرب" و"أخرجوا من الجامعة ومن الأرض" ووزعوا كُتيبات تحمل عنوان "نكبة خرطة" التي تمسُ بكرامتنا جميعاً تحت ظِلِ وحماية وتصريح الجامعة العبرية، بل أكثر من ذلك، في تصريحات الجامعة للإعلام قالوا أن الطُلاب العرب هُم من دعوا لمُظاهرة غير مُرخصة وأن الأمن عَمِل فوراً على تفريقها حِرصاً على سلامة الطُلاب ولم يذكروا الطُلاب اليمينيين بكلمة.

نضال قاسي
يُعلِموننا الديمُقراطية في الصفوف لنجدها أوهاما حين يتم الحديث عن حقوق الطُلاب العرب. نُحيطُكُم عِلماً بأن حركة وطن الطُلابية خاضت نِضالاً قاسياً استمر لأيامٍ وليالٍ لأكثر من شهر ونصف حيث سهرت طواقمها حتى النفس الأخير لإقامة المهرجان رغم تلقينا جواب الجامعة مُنذُ البداية حيث قال أحد مسؤوليها "أنا صاحِبُ البيت وأنا من يُقرِرُ إن كان يوم تُراثكُم سيُقام في المطبخ أم في الصالون، واعلموا أَنَهُ لن يُقام هذا العام داخل أسوار الجامعة". فهل تقبل ديمقراطيتهم بأن يُقامَ أُسبوعاً لتُراث الصين وأن يُمنع يوماً لإحياء تُراث فلسطين؟! " الى هنا نص بيان حركة وطن.

مقالات متعلقة