الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 03:02

جامعة حيفا تمنع ناشط السلام ساعر سكلي دخولها للمشاركة في برنامج احياء النكبة

كل العرب
نُشر: 15/05/12 20:27,  حُتلن: 23:30

النائب بركة:

قرار جامعة حيفا يندرج في سياسة كم الأفواه وملاحقة الطلاب العرب وناشطي السلام

سكلي كان شارك في مراسيم احياء النكبة في جامعة تل أبيب بمبادرة الجبهة الديمقراطية وأطر أخرى

سكلي الشهير في برنامج "الشقيق الأكبر" بمواقفه الجريئة المتماثلة مع معاناة الشعب الفلسطيني يواجه تهديدات متكررة على حياته

استنكر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، قرار إدارة جامعة حيفا اليوم الثلاثاء، بمنع ناشط السلام الجريء ساعر سكلي من الدخول للجامعة يوم غد الاربعاء للمشاركة في برنامج إحياء النكبة الذي دعا له فرع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الجامعة، وهذا تحت ذريعة أن سكلي "مثير للاستفزاز".


ساعر سكلي


وقد اشتهر سكلي بمواقفه الجريئة المتماثلة مع معاناة الشعب الفلسطيني في برنامج "الشقيق الأكبر" الذي كانت تبثه إحدى قنوات التلفزة الاسرائيلية، إذ كان ينتهز كل فرصة من أجل الحديث عن القضية الفلسطينية وسياسة التمييز ضد العرب.

وكان سكلي قد شارك أمس الإثنين في مراسيم احياء ذكرى النكبة في جامعة حيفا بدعوة من فرع الجبهة واطر أخرى، وقد افتتح المراسيم بكلمات تؤكد على ضميره الانساني، ومما قاله: "هذه الكارثة التي افرزتها الحرب التي ما نزال نعايشها، هذه الكارثة التي يحظر علينا الاعتراف بها، وما تزال انعكاساتها مستمرة حتى اليوم، بداء من الحكم العسكري ومصادرة الاراضي، والتمييز العنصري والاضطهاد القومي والسياسي... والى جانب كل هذا فقد اكتظت مخيمات اللاجئين ونحن نرفض نسيان اللاجئين، كبني بنشر... بني بشر واجب علينا أن نتذكر ولا ننسى".
ومن الجدير ذكره أن ساعر سكلي يتلقى باستمرار تهديدات بالقتل بسبب مواقفه السياسية والانسانية، وهذا امر يفرض قيودا على حرية حركته في الآونة الخيرة.

قرار استفزازي
هذا وكانت جامعة حيفا قد باشرت في فرض عراقيل على برنامج الجبهة بهدف التضييق عليه ومنعه، وما تزال المحاولات مستمرة، ولكن من الخطوات الاولى التي اتخذتها الجامعة، هي منع الناشط ساعر سكلي من دخول الجامعة.

رسالة مستعجلة
وقال بركة في رسالة مستعجلة إلى الجامعة، إن هذه التضييقات ومنع سكلي من دخول الجامعة تندرج في سياسة كم الأفواه وملاحقة الطلاب العرب والناشطين السياسيين، تمشيا مع أجواء التمييز العنصري، خاصة وأن إدارة جامعة حيفا تصعد في السنوات الأخيرة اجراءات الاضطهاد للطلاب العرب وناشطي السلام، ومنعهم من حرية التعبير، التي من المفترض أن تكون علامة مميزة لكل معهد تعليم عالي. 

مقالات متعلقة