الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 11:02

الكشاف الارثوذوكسي يكرم الناشط زاهي خازن في مدينة عكا بأجواء أخوية مميزة

أمين بشير -
نُشر: 14/05/12 21:16,  حُتلن: 23:09

الناشط الأرثوذوكسي زاهي خازن:

على معلمي السرايا العمل على المحافظة على منظمة الكشاف الأرثوذوكسي حتى وإن كان ذلك يتعارض مع حركة الكشاف الإسرائيلي

لنا هوية ورسالة ورؤيا ومسؤولية وهذا لن يمنعنا من تحصيل الميزانيات كما يلوح البعض بذلك فنحن ندفع الضرائب وواجب المؤسسه بتوفير الميزانيات بالطرق القانونية

ضمن إحتفال سريه كشافة النادي الأرثوذوكسي العريق في مدينة عكا، وبعد انتهاء المسيرة الكشفية التقليدية اشتركت العديد من السرايا الكشفية الأرثوذوكسية، منها يسوع الناصري الأرثوذوكسية، سرية سخنين الأرثوذوكسية، وسرية عبلين الأرثوذوكسية، والتي أدخلت الفرحة على سكان عكا القديمة الذين قاموا بإستقبالهم بحفاوة وإبتهاج حتى زوار عكا، فرحوا بمشاهدتهم السرايا الكشفية وهي بالعتاد الكشفي وهم يعزفون الألحان الكشفية والشعبية والتراثية.

وكم كان جميل منظر أعضاء السرايا بلباسهم الكشفي، كما وقام سكان عكا وزوارها بأخذ الصور التذكارية لهم. وفي ختام المسيرة تم توزيع الأدرع التكريمية على السرايا الكشفية ومعلميها، وعلى شخصيات تمثيلية تعمل من أجل الكشاف ورفع شأنه بالمجتمع والمحافظة عليه.

دعم واستقلالية المجتمع العربي
وقد برز من بين المكرمين الشخصية المميزة الناشط الأرثوذوكسي زاهي خازن، المتطوع الدائم بدعم الكشاف وبإستمراره والذي يهتم بأمور السرايا ومتطلع على أمور منظمة الكشاف الأرثوذوكسي والذي يعمل على دعمها وإستقلاليتها وتقويتها وتبعيتها لمجالسها الملية والمجتمع العربي، وولائها لهم في فترة العواصف.

تغيير بدستور المنظمة
وقد صرّح زاهي خازن: "منظمة الكشاف الأرثوذوكسي تعاني الآن من فئة تعمل على السيطرة من خلال التغيير بدستور المنظمة ليتوافق مع أهدافهم الشخصية، والذين أصبحوا يتعاملون بطريقه دكتاتورية". وأضاف خازن: "الخوف من العقاب يسيطر على العديد من الأعضاء بالرغم من أنهم يعارضون ما يحدث وما يجري أمام أعينهم من إنتهاكات لحقوقهم، وبسبب التهديدات المباشرة والغير مباشرة يلتزمون الصمت".

واجب المنظمة المحافظة على سراياها
وأضاف البيان الذي وصل من زاهي خازن بالقول :" يتطلب من واجب المنظمة المحافظة على سراياها، ومن أجل ذلك يتقاضون المعاشات والأموال والذي أجبر بعض السرايا بحمل شعار التصحيح بالمنظمة وإعادة مسارها الى مكانها الطبيعي، رغم أنهم يواجهون هجوم كبير، ويطالبون الإدارة بالشفافية، لتنفيذ كما يبدوا مخططات لتفريغ المنظمة من هويتها ورسالتها والتي من أجلها تأسست السرايا الأرثوذوكسية وذلك قبل قيام الدولة فهي سرايا عريقة لها رؤية وانتماء للوطن والمجتمع ومخلصة لدستورها".

إعاده منظمة الكشاف الى مسارها الصحيح
وأضاف خازن: "أشكر سرية كشافة النادي الأرثوذوكسي، ومعلم السرية جاد عقل على هذا التكريم وثمن هذا الإختيار عاليًا"، واستكمل خازن حديثه: "أنا أتطوع من أجل خدمة أبنائنا أينما كانوا ومن أجل المحافظة عليهم وتطورهم وإتمام رسالتهم وعهد الكشاف، فأشد على يد السرايا التي تقود الحملة التصحيحية لإعاده منظمة الكشاف الى مسارها الصحيح وعدم إدخالها ضمن برامج تطبيعية للمؤسسة لتبقى اسم بدون مضمون".

المحافظة على الهوية الخاصة للسرايا
وأضاف زاهي: "من المهم جدًا إعاده تبعية أبنائنا لمجالسهم الملية والى طوائفهم وشعبهم وانتمائهم الوطني، والمحافظة على الهوية الخاصة لهذه السرايا، فهي أُقيمت وتأسست من أجل خدمة المجتمع العربي ومحاربة الآفات السلبية الموجودة فيه، ومن أجل اللحمة الوطنية بين أطياف المجتمع". واستكمل خازن حديثه: "بهذه المناسبة أُناشد معلمي السرايا بأن يعملوا معًا من أجل وقف الأمور المشبوهة بالمنظمة وعدم الخوف منها ودعم السرايا التي تقود الحملة التصحيحية، فلا تخافوا من العقاب بالتهديدات المباشرة والغير مباشر والضغوطات بالأساليب المختلفة والمرفوضة".

الحفاظ على السرايا وتطورها
وأكمل زاهي حديه: "الموظفين في المنظمة استلموا الوظائف ويتقاضون المعاشات والأموال من أجل الحفاظ على السرايا الكشفية وتطورها واستمراريتها لما فيه مصلحة للمجتمع الذي تنتمي اليه، حتى وإن كان هنالك إختلاف ببعض البنود مع حركة الكشاف الإسرائيلي. عيب علينا أن نخضع لإبتزاز بسبب الميزانيات التي يلمحون الينا عنها من قبل الوزارة، وأن نوافق بالتنازل عن ولائنا لمجتمعنا وشعبنا ونصبح بلا هوية وانتماء".

ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان
وأضاف زاهي: "ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان كما علّمنا الكتاب المقدس، لا بل وظيفة المسؤولين بالمنظمة المطالبة بهذه الميزانيات لسرايانا الحبيبة ويجب تحصيلها، فإننا ننتمي لمجتمع يدفع الضرائب التي عليه وحقنا بهذه الميزانيات من المؤسسات الحكومية والوزارات". وأردف خازن: "على مركّز المنظمة نعمان شحادة الذي يتقاضى المعاش من أجل المحافظة على منظمة الكشاف الأرثوذوكسي أن يقف ويدعم سرايا المنظمة مثل يافا وعكا والناصرة وغيرهم، والذين يطالبون بإجراء التصليحات بإدراة المنظمة وإعادة الدستور لسابق عهده، وليس أن يدعم حركة الكشاف الإسرائيلي بإقامة دعاوي ضد هذه السرايا والمطالبة بحلها لأنها لا تتوافق مع طموحاته وأهدافه".

عدم الإشتراك بالمسيرات الإحتجاجية
وأكمل زاهي حديثه قائلًا: "على شحادة أن يدعم السرايا وأن يكون معها، فلا يُعقل أنه يهدد سرية يافا مثلًا عندما هبت لتدافع عن مقر سريتها ويطالبهم بعدم الإشتراك بالمسيرات الإحتجاجية بلباس الكشاف، لا بل عليه الواجب أن يقف بلباسه الكشفي ويدعم السرية بالدفاع عن مقره وبيته بكنيسة الخضر، فلا يعقل أن هذا الأمر يتعارض مع مواقفه وطموحاته". وأضاف: "شحادة يهدد بقوانين حركة الكشاف الإسرائيلي مع أن ذلك ليس ملزم، كما ولا يعقل بأن يقوم بحل سرية مثل سرية يسوع الناصري العريقة لأنها لا تتوافق مع أهدافه أيضًا".

تعميم بيانات لحل السرية
وأضاف خازن: "كذلك الأمر مع سرية كفرياسيف، إذ لا تُبث الحقائق كاملة بل تُعمم بيانات على المعني فيهم بحل السرية وكأن ذلك يأتي بطلب من المجلس الملي وكاهن القرية بكفرياسيف، ولا يعمم الرسالة التي بعث فيها المجلس الملي الذي نزف فيه لفعلته هذه واستهجانه على هذا القرار وعدم ذكر الحقيقة، لا بل حمّلوه المسؤولية". واستكمل بيانه قائلًا: "هذه الرسالة يخفيها كما يخفي البيانات التي لا تتمشى مع مصالحه وأهدافه، مثل الرسائل التي أُرسلت له من قبل أعضاء سرية الكشاف الأرثوذوكسي كفرياسيف، والتي يهاجمونه فيها على تنصله من اللقاء معه ومع المسؤولين بالمنظمة".

منع الرسائل الإلكترونية
وتابع خازن حديثه: "الأنكى أنه أصبح أعضاء السرايا يخافون من عقاباته، فهو يدير المنظمة بشكل دكتاتوري، يخطف القرارات ويجري التصويت بالشكل العلني كي يهاب الأعضاء من بطشه بالطرق الغير مباشرة". وأضاف: "هو إذا شعر بأي عضو يعارضه يمنع عنه الرسائل الإلكترونية ويعزله، لا بل في الكثير من الأحيان يطالبهم بشطب عنوان البريد الإلكتروني الخاص بهذا العضو كي لا يعرفوا الحقيقة".

إعادة المنظمة الكشفية إلى مسارها السليم
وأضاف خازن: "أنا بشكل شخصي ومن أجل المحافظة على سرايانا الحبيبة والمنظمة الأرثوذوكسية من الهلاك والإنقسام أُطالب السيد نعمان شحادة مركز المنظمة من منطلق مسؤوليته الرسمية، وبعد فشله بالمحافظة على وحدة السرايا وتبعيتها لمجتمعها ومجالسه، وتحويلها للولاء للمؤسسات الحكومية، فأنصحه بالإستقالة الفورية من أجل إعادة المنظمة الكشفية الأرثوذكسية الى مسارها السليم والصحيح لما هو مصلحه أبنائنا".

فشل بصيانة الأمانه وحمل الراية
وتابع حديثه قائلًا: "من يفشل بصيانة الأمانه وحمل الراية والرسالة كما هو الحال الآن عليه أن يستخلص العبر ويستقيل، فلن يستفيد من أعضاء تبصم له على ورق أبيض ويخافون الإعتراض، ويشرح لهم الأمور وكأنها من أجل التمويل وتحصيل الميزانيات والأمور هي عكس ذلك"

ليتوقف استغلال طيبة الموظفين
وأكمل خازن حديثه بقوله: "فليتوقف استغلال طيبة وحسن نية الموظفين لتحويل المنظمة عن الأسس التي من أجلها أقيمت، وهذه التغييرات لا تعود بالفائدة سوى على مركّز المنظمة نعمان شحادة شخصيًا فهو المستفيد والرابح، وهذا مرتبط بزيادة راتبه". وأنهى زاهي خازن حديثه: "هنا نفهم التغييرات ولمصلحة من، ومن لا يهمه المحافظة على هويتها وانصهارها في حركه الكشاف الإسرائيلي وفقدان ماهيتها، واليوم هو يشغل نائب رئيس الكشاف الإسرائيلي بعد التغيرات التي حصلت بدستور المنظمة الأرثوذكسية وتحويل تبعيتها الكاملة للكشاف الإسرائيلي". الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.03
EUR
4.67
GBP
250898.72
BTC
0.52
CNY