الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 22:01

مركز حراك: الحكومة تغصب الجامعات لإلغاء النشاط الطلابي لإحياء ذكرى النكية

كل العرب
نُشر: 14/05/12 11:56,  حُتلن: 12:32

مركز حراك:

 نستنكر كم الأفواه في جامعتي تل أبيب وحيفا والتهديدات بقتل المؤرّخ التقدمي البروفيسور شلومو زند

 لجنة المعارف البرلمانية تحوّلت إلى أداة في يد اليمين الفاشي لفرض الرواية الصهيونية واغتيال حرية التعبير

أصدر مركز حراك بيانا جاء فيه: "يستنكر مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي، بشدة، التدخل الفظ والخطير لوزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي عضو الكنيست جدعون ساعر، وضغوطاته على جامعة تل أبيب لإلغاء النشاط الطلابي إحياء ذكرى النكبة. ويعتبر مركز حراك أنّ الوزير يسعى بهذا إلى فرض سياسة إنكار النكبة على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي واحتكار الحقيقة التاريخية، على غرار ما تفعله وزارته في جهازي التعليم العربي والعبري.

 

أول تحد لـ "قانون النكبة"
ومن المقرّر أن تجري بدءً من الساعة 13:30 اليوم الاثنين مراسم لإحياء ذكرى نكبة الشعب العربي الفلسطيني في إحدى ساحات الجامعة المركزية، بدعوة من الجبهة الطلابية وحركة "ترابط" وجمعية "ذاكرات" و"خيمة 48" وبقيادة مجموعة من الطلاب العرب واليهود. مما أثار حملة تحريض واسعة وضغوطات شديدة على إدارة الجامعة لإلغاء النشاط رغم حصول المنظمين على ترخيص مسبق.  ويُعتبر هذا النشاط أول تحدٍ مباشر لـ "قانون النكبة" في عقر دار المجتمع الإسرائيلي. وهو ما دفع لجنة المعارف التابعة للكنيست إلى عقد جلسة خاصة.

تهديدات بقتل البروفيسور زند
وفي سياق متصل تلقى البروفيسور شلومو زند المحاضر في قسم التاريخ في جامعة تل أبيب طردًا به مسحوق أبيض في مكتبه في الجامعة مع رسالة تهدّده بالقتل بسبب مواقفه وأبحاثه لا سيما كتاباه "متى وكيف اختُرع الشعب اليهودي؟" و"متى وكيف اختُرعت أرض إسرائيل؟".
وبالمقابل حظرت إدارة جامعة حيفا معرضًا للصور لجنة الطلاب العرب لمناسبة الذكرى الـ64 للنكبة. ويحمّل مركز حراك الحكومة الإسرائيلية ووزير التربية والتعليم مسؤولية تبعات هذه السياسة وما قد تترتب عليه من نتائج وخيمة، ويطالب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بضمان حرية التعبير ومواجهة الأجواء الفاشية لا الانحناء أمامها أو التواطؤ معها" الى هنا بيان مركز حراك.

مقالات متعلقة