يشهد مجلس البقيعة ومنذ السابع من هذا الشهر تشويشات في العمل، حيث يتوجه العمال الى عملهم ولكنهم لا يزاولونه وذلك بسبب عدم تلقيهم رواتبهم عن الأشهر الأربعة الأخيرة.
رئيس لجنة المستخدمين في مجلس البقيعة المحلي، غالب خير، اعلن وفي حديث لـموقع"العرب" أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا جديدا في الخطوات الاحتجاجية التي تقوم بها لجنة المستخدمين احتجاجا على عدم صرف رواتبهم، وقال خير ان 62 مستخدما من أصل 183 في المجلس البلدي لم يتقاضوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، بسبب الديون المتراكمة على المجلس المحلي، وأن هذه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمستخدمين وصلت الى حد لا يطاق، وأن المستخدمين وصلوا الى درجة قاسية من المعاناة حيث أصبحوا غير قادرين على شراء المواد التموينية الاساسية لعائلاتهم، ناهيك عن مشاكل اخرى يواجهونها كصعوبة دفع فاتورة الكهرباء".
وكانت لجنة المستخدمين في البقيعة قد وافقت على خطة إشفاء عرضتها إدارة المجلس تقضي بتخفيض حجم الوظائف لعدد من المستخدمين، من أجل الخروج من الأزمة المالية الخانقة في البلدية.
واضاف خير:" على الرغم من اننا اعلنا التشويشات في العمل منذ السابع من الشهر الجاري الا اننا لا نجد أذانا صاغية لمطالبنا، ولا نرى في الافق ما يبشر بالخير وستقوم لجنة العمال في المجلس بعقد جلسة لها بعد غد الاحد  سنطالب من خلالها بدعم الهستدروت لاعلان الاضراب عن العمل في حال استمرار الوضع المزري الذي يواجهنا ".


رئيس المجلس المحلي محمد خير

يذكر أن التشويشات في العمل قد انطلقت منذ السابع من شباط الجاري، وعلى الرغم من ان تشويشات المستخدمين لم تلق تجاوبا من قبل المسؤولين في ادارة المجلس.
وتتهم لجنة المستخدمين رئيس المجلس بالمماطلة في تقديم الاتفاق مع اللجنة الى وزارة الداخلية من أجل اقراره وتحويل الميزانيات.
رئيس المجلس المحلي محمد خير لم يعقب على التشويشات، وذلك بسبب تواجده في البيت منذ مدة بعد اصابته بقدمه.