الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 03:02

دراسة حديثة تكشف علاقة الغناء بمرض الأعصاب

كل العرب
نُشر: 09/05/12 20:48,  حُتلن: 13:59

مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات إذ أن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الإنسان

يقول الدكتور ولف آدلر، الأستاذ بجامعة كولومبيا: "إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات، إذ أن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الإنسان وعلى ضغط دمه. وإذا كان ذلك في الصيف كان الأثر التخريبي أكبر".


صورة توضيحية. تصوير: Think stock

وأضاف آدلر:"إن الموسيقى تُتعب وتُجهد أعصاب الإنسان على أثر تكهربه بها، وعلاوة على ذلك فإن الإرتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الإنسان عرقًا كثيرًا خارج عن حده، ومن الممكن أن يكون مبدءاً لأمراض أُخرى".

تأثير الغناء على الأعصاب
وقد أدلى الأخصائيون والأطباء العديد من الإعترافات والتصريحات بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب، وإتعابه للنفس والروح وغير ذلك. وإذا استمر الإنسان في هذه التجربة بمواصلة إستماعه الى الموسيقى والغناء فإن ذلك سيوصله بلا شك الى مستشفى الأمراض العقلية، والى إبتلاع الأقراص المخدرة للأعصاب، ولتحطيم الجسم.

الإستماع الى الموسيقى والغناء
أما البرفسور هنري أوكدن، الأستاذ بجامعة لويزيانا والمتخصص في علم النفس والذي قضى 25 سنة في دراسته، كتب مقالاً في مجلة "نيوزويك" قال فيه : " إن آدنولد، الدكتور في مستشفى نيويورك، قام بواسطة الأجهزة الإلكترونية الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ بإجراء بعض التجارب على الألوف من المرضى الذين يشكون من المتاعب الروحية والعصبية والصداع. بعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والمتاعب النفسية والصداع هو الإستماع الى الموسيقى والغناء، وخصوصًا إذا كان الإستماع بتوجه وإمعان.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.net

مقالات متعلقة