الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 11:01

منظمة سفراء روتشلد قيساريا تنظم لقاءً طلابياً لدعم توجهاتهم الدراسية

أمين بشير -
نُشر: 03/05/12 21:20,  حُتلن: 07:20

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

لم نتعود على أن نكون في التركيب الثاني، ولم نتعود على أن نكون في الاحتياط أنتم مميزين وإن شاء الله ستبقون هكذا

جلال صفدي عضو مجلس امناء منظمة روتشيلد قيساريا:

لدي عدة وظائف جماهيرية لا أتقاضى عليها راتب والتي من خلال هذه الوظائف أحاول أن أؤثر على المجتمع

نظم الطالب الجامعي محمد خلايلة وأسامة طربيه وبمشاركة جلال صفدي عضو إدارة صندوق روتشيلد قيساريا لقاءً طلابياً في قاعة المركز الثقافي البلدي في سخنين بمشاركة كل من رئيس بلدية سخنين مازن غنايم ومدير قسم التربية والتعليم، ومدير المركز الثقافي البلدي موفق خلايلة ومسؤول الشبيبة في المركز اسامة طربيه والاستاذ محسن كيال وعدد من الطلاب العرب الدارسين في الجامعات ضمن سفراء روتشيلد.

 

ويأتي هذا اللقاء بمساعدة مجلس الشبيبة البلدي لاطلاع الشبيبة على عمل منظمة سفراء روتشيلد وتحفيزهم نحو المثابرة الدراسية والعمل الدؤوب على التميز الدراسي، والحصول على الدعم من المنظمة والتي لها مساهمة طيبة في دعم قطاع واسع من الجامعيين العرب في كل عام.

الصلاحيات تؤخذ ولا تعطى
وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين في كلمته الافتتاحية: "لم نتعود على أن نكون في التركيب الثاني، ولم نتعود على أن نكون في الاحتياط، أنتم مميزين، وإن شاء الله ستبقون هكذا، مميزين في عطائكم، وفي انتمائكم، وفي شهاداتكم، وأريد أن ذكر إنسان رائع هو الجامعي محمد ماجد خلايلة، والذي هو من المثابرين واحد الرواد في المدينة، وتذكروا في أكثر من مرة بأن الصلاحيات تؤخذ ولا تعطى، وأنا قلت أكثر من مناسبة تعالوا خذوها مني! من الدكتور، من المحامي، من المهندس، ولا تنتظروا حتى يمنحوكم اياها، لأننا عندما سنعطيكم هذه الهدية، من الممكن أن تكون الهدية هدية خبيثة لكم، أو تكون مقصودة ولكننا لم نوصلها لكم بالشكل الصحيح، لذلك تعودوا على أن تتعبوا وتعرقوا وتأخذوها بحق وجد وتعب، وأنا الآن أقول لمحمد بأن القيادي هو الذي يصنع نفسه بنفسه، ولا ينتظر بمبادرة من غيره حتى يستيقظ على نفسه، فأطلب من بناتنا ومن شبابنا بأن يكونوا قياديين، ويكونوا المبادرين، وأشكر الأخ جلال صفدي، العضو العربي الأول في صندوق روتشلد، وعضو مجلس الأمناء، قبل عدة سنوات لا أحد كان يعرف عن صندوق روتشلد أي شيء، فالحمدلله رب العالمين، هناك من يدعمكم ويقف أمامكم وخلفكم، ونحن في سخنين جميعنا معكم، ولكن حسب الامكانيات".

منح روتشلد
وقال جلال صفدي عضو مجلس امناء منظمة روتشيلد قيساريا: "لدي عدة وظائف جماهيرية لا أتقاضى عليها راتب، والتي من خلال هذه الوظائف أحاول أن أؤثر على المجتمع، وأحد الوظائف هي انني عضو مجلس أمناء صندوق روتشلد، وصندوق روتشلد ميزانيته مليون شيكل، وأنا العضو العربي الوحيد فيه، فقبل سنتين ونصف اتصل بي وزير المالية وقال لي بأنه يريد مقابلتي وتعييني كعضو في مجلس ادارة صندوق روتشلد، كنتيجة لتوصية من شخص صديق مشترك بيني وبينه أوصل له بأن أكون ممثل لجمهور الشعب العربي، وجلست مع الوزير وقلت له بأنه لا يوجد لدي مشكلة ولكن عندي شرط، وهو أن كل شيء، وكل تبرع يأتي، أريد 20% منه للمجتمع العربي، أنا لست صورة ولا زينة، أنا هنا لأخدم، وإن لم تقبلوا بهذا الشرط تعالوا بشخص آخر، ووافقوا على شرطي ودخلت مجلس الإدارة قبل سنتين ونصف، وأنا في شهر 12 أنهي السنة الثالثة، ومن الآن تحدثوا معي بشأن تمديد لثلاثة سنوات أخرى، صندوق روتشلد هو صندوق مكون 50% تابع لعائلة روتشلد الغنية، وهي عائلة يهودية من قبل 200 سنة تقريباً تسمى بارون روتشلد، وبارون روتشلد كان صاحب أكبر أملاك أراضي قبل قيام الدولة، وقال للحكومة بأنه سيعطيهم 30 ألف دونم والتي هي منطقة قيساريا، وقال لهم بأن يأخذوا هذه الأراضي وأن يؤسس عليها مدينة اسمها قساريا، وقيساريا هي المدينة الوحيدة التي لا يوجد بها رئيس مجلس، وهي شركة تجارية والتي أنا عضو فيها، وصنعوا صندوق مشترك، 50% للدولة و50% لعائلة روتشلد، 14 عضو مجلس إدارة, سبعة منهم تعيين الحكومة وسبعة منهم تعيين عائلة روتشلد، والأسماء التي لها تجلس هناك هي أسماء نراها بالتلفزيون، ومنها ابن شمعون بيرس، أكبر رجال اقتصاد في العالم يجلسون على الصندوق، وفجأة جئت على أول جلسة، لا أعرف أحداً، فلان مسؤول عن ميزانية مئة مليون دولار سيشلغها في البورصة، وصار يتحدث كل واحد منهم عن وظيفته، وقلت لهم انني وصلت هنا ولدي هدف واحد وهو أن أخدم مجتمعنا العربي، وفعلاً بداية دخولي في الصندوق، أنشئوا مشروع جديد اسمه "سفراء روتشلد" وقال نحن لا يجوز لنا ان نعطي منح للطلاب، ماذا تفعل الطلاب بهذه المنح؟ تتعلم بالجامعة، ماذا هو المردود من المنح؟ الطالب الذي يحصل على منحة بقيمة خمسة آلاف أو عشرة آلاف شيكل في السنة ماذا سيعطي لمجتمعه؟ فجاءت فكرة بإنشاء منظمة بإسم "سفراء روتشلد"، وهذه المنظمة تتكلم على خمسة جامعات وهي كلية تل حاي في الشمال، جامعة القدس، مركز تعليمي في هرتسليا، وكلية تل أبيب يافا، وبن غوريون في بئر السبع، وأول شرط في جلستي الأولى كانت بأن تكون من بين 200 طالب 20% من الطلاب عرب، لأنه يوجد صوت عربي، وفعلاً في أول فوج لنا دخل 42 طالب، ومحمد خلايلة الذي أنا فخور به ومتأثر لما يفعله في سخنين، وهذا منتوج محمد خلايلة مع أسامه طربيه، ولكن محمد خلايلة اليوم كسفير لروتشلد يتعلم الطب، يتلقى دعم كبير، ولكنه قال بأنه سيعطي لمجتمعه، ونحن هكذا نريد لطلابنا الذي يحصلون على منحة، الطلاب يأخذون منحة 20 الف شيكل في السنة, خلال ثلاث سنوات أي 60 ألف شيكل، ولكنك أنت بالمقابل ستدخل في دورات".

قضية الطلاب الجامعيين
ونبيه ابو صالح مدير قسم المعارف في بلدية سخنين قال:" الأخ جلال صفدي من صندوق روتشلد نشكر له دعمه لسخنين في كل ما يعمل وخصوصاً في قضية الطلاب الجامعيين وكيف توجه مستقبلاً الى حياتنا الأكاديمية، لكم كشبيبة أنا أقول على غرار ما قاله زميلي أبو محمد وهو أن تتعلموا، حتى وإن كنا معلمين أو أطباء أو مهندسين، السوق في الوسط العربي أشبع في كل المهن ولكن لن نرفع يدنا وسنبقى دائماً نقول فلنتعلم! وأخيراً أقول لكم كونوا مع الشاعر العربي العظيم المتنبي في بيت شعره الذي يقول (وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم) ونحن نريد أن نكون مع عجز البيت، فيجب أن تكون العظائم أمامكم صغيرة ووفقكم الله".
هذا وشارك في المداخلات المربي موفق خلايلة مدير المركز الثقافي واحمد حسين بشير رئيس مجلس الشبيبة البلدي والجامعي محمد خلايلة في حين تولى العرافة اسامة طربيه مسؤول ومركز النشاطات الشبابية في المركز الثقافي البلدي.

مجتمع اسرائيلي عادل
ويشار الى أن منظمة سفراء روتشلد قد اقيمت في تشرين الثاني 2010 كإطار يخدم رؤية صندوق روتشلد قيساريا: "مجتمع اسرائيلي عادل ومثمر يعمل على تقليص الفوارق الاجتماعية بواسطة التعليم العالي وتطوير المسؤولية الاجتماعية" من أجل الحصول على تأثير اجتماعي كبير.بنيت طريقة المنظمة بعد عملية بحث جذرية, شملت تقسي الاحتياجات والحواجز التي يواجهها المجتمع داخل البلاد في مجال التربية، التعليم العالي وتطوير القيادية. استخلص من عملية البحث أن هنالك حاجة لإقامة مجموعة قيادية شابة لطلاب جامعيين قياديين، وبالأخص من المناطق المهمشة اجتماعياً والبعيد عن المركز جغرافياً. الجامعيون الذين ينجحون في تعليمهم الأكاديمي، يتقدمون لألقاب عالية وينخرطون بمراكز مؤثرة في المجتمع، وفي نفس الوقت يعملون على إحداث تغيير اجتماعي عن طريق تطوير مجال التعليم ومساواة الفرص في هذه المناطق.تعمل المنظمة على استخلاص الأفضلية النسبية والقوى الكامنة في وسط الشباب في الدولة كسفراء لتغيير اجتماعي ولخلق شبكة قيادة متعددة المجالات، تعمل من مراكز مؤثرة في المجتمع من أجل تقليص الفوارق وتطوير القيادة والشراكة الاجتماعية.
السفراء هم طلب جامعيون من البلاد، من مجالات تعليمية متعددة، وبالذات من المناطق المهمشة اجتماعياً وجغرافياً، والمعنيون بأن يصبحوا جيل المستقبل للقيادة الاجتماعية والعملية في اسرائيل.لقد اختيروا بدقة من وسط آلاف المرشحين ونجحوا في كل مراحل التصنيف والاختبار.عملية تأهيل السفراء في المنظمة مبنية على التطوير الذاتي، المهني، الجامعي والاجتماعي. السفراء يشاركون بورشات معرفة ووعي في المجتمع داخل البلاد، تأهيل وتجربة المهارات المطلوبة من قائد اجتماعي وتسلم دور قيادي بإقامة مشاريع اجتماعية.يمثل السفراء كافة المجموعات والطوائف في المجتمع داخل الدولة (20% من السفراء هم من الأقلية العربية). تقوم المنظمة بمرافقة السفراء طوال فترة تعليمهم للقبهم الأول، مع امكانية تمديد المرافقة حتى اللقبين الثاني والثالث.تعمل المنظمة على النطاق القطري بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية، السلطات المحلية ومنظمات من كافة الأوساط داخل الدولة. خلال السنوات القريبة ستؤهل المنظمة مئات السفراء، الذين سيعملون كشبكة اجتماعية قيادية متعددة المجالات ذات تأثير كبير على مجتمعات وأماكن في أنحاء البلاد.

مقالات متعلقة