الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 21:01

مدرسة واحة السلام العربية اليهودية تستقبل الكاتب نادر أبو تامر

كل العرب
نُشر: 01/05/12 21:37,  حُتلن: 22:09

 اللقاء مع الطلاب إنقسم إلى مرحلتين حيث تحدث مع طلاب الصفوف العليا بلغة عربية فصيحة بدون اللجوء إلى العبرية فيما ضم القسم الثاني ترجمة أقوال الكاتب نادر أبو تامر للعبرية من خلال طاقم المعلمين

إستقبلت مدرسة واحة السلام العربية اليهودية هذا الأسبوع الكاتب نادر أبو تامر في إطار اللقاءات التي تجرى مع الكتاب والأدباء الناطقين باللغتين العربية والعبرية. وقد كان في إستقبال الضيف نادر أبو تامر مدير المدرسة المربي أنور داوود وطاقم المعلمين حيث قاموا بجولة مع الكاتب في مختلف أنحاء المدرسة للإطلاع على أنشطة الطلاب والفعاليات المختلفة التي يقومون بها من أجل تعزيز اللغة العربية وتدعيم الجانب الثقافي والحضاري والقومي.

وقد إنتقل الكاتب نادر أبو تامر إلى القاعة التي كان عشرات الطلاب من كافة صفوف المدرسة يتواجدون فيها، حيث إلتقى بالطلاب وحدثهم بالعربية حول قراره بأن يكتب القصص لجمهور الأطفال قبل عدة سنوات، وصداقته الخاصة مع مدرسة "واحة السلام" التي كان أطفاله يتعلمون فيها في السابق.


تعزيز اللغة العربية
وقد وجّه الطلاب والطالبات للضيف نادر أبو تامر العديد من الأسئلة حول عملية الكتابة، كيفية النشر، إختيار مواضيع القصص، من أين يأتي بأفكاره، لماذا يكتب للصغار بالذات، وهل يكتب للكبار وما هي عناصر ومقومات القصة الناجحة. ووجّه مدير المدرسة المربي أنور داوود تحية للكاتب قال له فيها: "أتوجه إليك بجزيل الشكر والتقدير لمساهمتك في برنامج تعزيز اللغة العربية من خلال لقاء بكاتب عربي يعتز بانتمائه القومي وينتج ويبدع ويتحدث مع الطلبة الصغار والكبار ومعلماتهم عن إبداعه وإنتاجه بكل تواضع. لقد تركت إنطباعات جيّدة وبصمات على طلابنا ومعلماتنا"، أقوال مدير المدرسة.


رسائل بالعربية
يشار إلى أن اللقاء مع الطلاب أنقسم إلى مرحلتين حيث تحدث مع طلاب الصفوف العليا بلغة عربية فصيحة بدون اللجوء إلى العبرية، فيما ضم القسم الثاني ترجمة أقوال الكاتب نادر أبو تامر للعبرية من خلال طاقم المعلمين. وقد شكر نادر أبو تامر طاقم المعلمين الذين اهتموا بإخراج هذا اللقاء إلى النور، والطلاب الذين علقوا، على لوحة خاصة، رسائل كتبها الأطفال للكاتب وهم في بداية طريقهم التعليمي ومنهم من بدأ للتو يكتب أصلاً، سواء من الطلاب العرب أو اليهود الذين كتبوا هم أيضًا رسائلهم بالعربية.


دمج التكنولوجيا في عملية القراءة
وكان الطلاب قد اعدّوا مجسّمًا لقصة "عين أمّي" التي أحدثت لدى الطلاب إنفعالات خاصّة وكان نادر أبو تامر قد قرأ للطلاب قصتيه المعروفتين "نبوح" و "الريشة السحرية" اللتين فازتا بالعديد من الجوائز في المدارس العربية وحدثهم عن كيفية ولادة هاتين القصتين وكيف وصلتا إلى الطلاب في العشرات من المدن والقرى العربية. وأكّد الكاتب على أهمية المطالعة والقراءة في صقل شخصية الطالب مستقبلا على المستوى الثقافي منوهًا إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في عملية القراءة وناصحًا بعدم الإبتعاد عن الكتاب.
 

مقالات متعلقة