جاهة الصلح بذلت جهودا جمة من أجل تقريب النفوس ولئم الجراح بين أبنا المريسات
الاقارب والجيران تعاقدوا مع عائلة عواد المريسات وآل عنيزان المريسات من أجل طي صفحة الماضي بكل مشاكلها وترسباتها وفتح صفحة جديدة من الصلح والتسامح بين الطرفين
في يوم تجلّت فيه أسمى معاني الصفح والعفو والخير والتسامح، تكللت جهود أهل الخير في عبلين بعقد راية الصلح مساء يوم السبت بين عائلة المريسات، وقد تعاقد الاقارب والجيران مع عائلة عواد المريسات وآل عنيزان المريسات، من أجل طي صفحة الماضي بكل مشاكلها وترسباتها، وفتح صفحة جديدة من الصلح والتسامح بين الطرفين.
وقد وقعت وثيقة الصلح في بيت خالد حمد مريسات ( أبو سليمان) بين الطرفين، وقام الأخوة من آل عنيزان برد الزيارة لعائلة عواد في بيت رؤوف موسى مريسات (أبو العبد). بحضور مأمون الشيخ أحمد من جاهة الصلح، ورئيس المجلس المحلي فتحي خطيب، وعلي السويطي (أبو خضر). وشارك من جاهة الصلح وسعى للصلح أيضا كل من الاخوة جودي ميرم (أبو حبيب) وتوفيق محمدات (أبوعوض) ومحمود الوسطاني (أبو محمد) وكامل صالح أبو رومي ( أبو عمران) ويوسف سليم جرجورة ويوسف حيدر. وتحدث من المريسات كل من خالد حمد مريسات (أبو سليمان)، وموسى عواد مريسات (أبو فتحي)، محمد عواد مريسات (أبو سليمان)، ورؤوف مريسات، وحمد مريسات.
تقريب النفوس ولئم الجروح
وجدير بالذكر أن العائلتان تجاوبتا مع الصلح من أجل إرضاء الله وطي صفحة الماضي ومشاكلها، وقد شكر آل مريسات أهل الخير وجاهة الصلح التي بذلت جهودا جمة من أجل تقريب النفوس ولئم الجراح.